تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


( مسار ) بضيافة 100ألف أسرة .. السيدة أسماء الأسد : محطة لمضاعفة الجهود

الرقة
محليات
الخميس 3/7/2008
فوزي المعلوف

رأت لجين الشامي 12 سنة ان لقاءها الفريق الأخضر في مشروع مسار اعطاها فرصة لزيادة اعداد اصدقائها ومنحها الجرأة لقول ما تفكر به بصوت عال والاهم سماع رأي الآخر,

وتنهدت : المهم ان نصل لقرار جماعي وقالت لجين ان شباب وصبابا فريق مسار الاخضر بالمرح حفزوا رغبتي بالحصول على المعلومة من خلال البحث والاستكشاف .‏‏‏‏

جال فريق مسار الاخضر منذ سنوات المدن والقرى ووصل ابعد المناطق وبدت (هلن فضول) احدى اعضاء الفريق متفائلة خلال احتفالية امس في بلدة السبخة بالرقة لنجاح الفريق بالوصول الى 100 الف طفل مؤكدة التصميم للوصول الى اكبر عدد ممكن من اطفال الوطن.‏‏‏‏

ورفضت هلن وصف العقبات التي واجهت العمل خلال المرحلة الماضية بالمصاعب واعتبرتها فرصة مكنت الفريق من إجادة التعامل مع البيئات المختلفة واعطتها وزملاءها ثقة بان الفريق الاخضر يسير في المسار الصحيح وان المقصد لم يعد بعيد المنال.‏‏‏‏

من مئة ألف إلى 6 ملايين طفل‏‏‏‏

‏‏

‏‏

هنأت السيدة أسماء الأسد أمس الفريق الأخضر لتمكنه من إيصال نشاطات مسار الى مئة ألف طفل, واعتبرت ذلك دفعاً لهم لمضاعفة الجهود, فقالوا لها نطمح للوصول إلى مليون طفل, فأكدت ضرورة إيصال نشاطات مسار الى 6 ملايين وهو عدد أطفال سورية.‏‏‏‏

وكانت السيدة أسماء الأسد قد حضرت نشاطا حواريا مخصصا لاطفال بعمر 12 الى 15 سنة والذي تناول مواضيع تهمهم وشجعتهم على تحديد سبب أي مشكلة تعترضهم ومن ثم وضع الحلول المناسبة لها.‏‏‏‏

كما تابعت السيدة أسماء الأسد فيلماً عن فعاليات الفريق الأخضر, يظهر توظيف الحواس لدى الطفل لمعرفة ما يدور في عالمنا من أحداث.‏‏‏‏

ونقل طفل من طرطوس وطفلة من دمشق باسم 100 ألف طفل شاركوا بفعاليات الفريق الأخضر رسالة حب وتقدير للسيدة أسماء الأسد لاهتمامها بأطفال الوطن, ومتابعتها نشاطات مسار خطوة بخطوة.‏‏‏‏

وتوقفت السيدة أسماء الأسد عند لوحة جمعت أمنيات 100 ألف طفل من المحافظات وبدا الأطفال يحملون باقة من الأحلام يمكن إذا تحققت أن يكبر الوطن بهم وبذلك من لم يشارك في المركز الثقافي ببلدة السبخة يكون قد شارك برأيه عبر حلم رسمه.‏‏‏‏

براعم السبخة بالرقة‏‏‏‏

احتضنت براعم بلدة السبخة السيدة اسماء الاسد وارتسمت البسمة على وجوه الاطفال والكبار وتابعوا وإياها في المركز الثقافي بالبلدة نشاطات الفريق الاخضر عبر يوم من المتعة وقال علي كديري في الصف السادس: سررنا بنشاطات شباب وصبايا الفريق الاخضر فقد قدموا لنا فقرات مسلية ابتعدت عن اسلوب المدرسة واوصلوا لنا افكارا جديدة ولم نشعر في هذه الاثناء بالمل , واملت اسماء الحمادة في الصف السادس بأن يكرر الفريق الاخضر زياراته الى البلدة ويجمع الاطفال ويوفر لهم المعارف.‏‏‏‏

واعتبر خالد الخالد في الصف التاسع ان اللقاء زوده بافكار جميلة منها احترام الرأي الآخر والاستئناس بافكار الكبار واحترام خبرتهم في الحياة اما محمد موسى بن ابراهيم في الصف التاسع فابدى حماسه لنقل المعارف لاخوته واهله للاستفادة منها , وقال : زيارة الفريق الاخضر بمسار وصلت الى كل اسرة في بلدة السبخة.‏‏‏‏

مسار للتعلم الذاتي‏‏‏‏

يهدف مسار إلى تنمية طاقات الاطفال والشباب, باعتبارهم مفتاح التطوير والتنمية في الحاضر والمستقبل لذلك يسعى إلى تعزيز التعلم بعيداً عن التلقين عبر تعزيز مهارات البحث والاكتشاف والعمل الجماعي من خلال عروض مسرحية ورواية القصة والتنقيب الافتراضي عن الاثار والتحاور.‏‏‏‏

واختار مسار لنقل افكاره وسائل متعددة من مراكز الاستكشاف التي من المقرر افتتاحها في كل المحافظات وانطلق اولها في اللاذقية وتجري الاستعدادات لاطلاق مركز استكشاف في حمص وسيكون المركز الاكبر بدمشق نهاية عام 2010 على جزء من ارض معرض دمشق القديمة.‏‏‏‏

وينقل الفريق الاخضر افكار »مسار« لغير القادرين على زيارة مراكز الاستكشاف ويستفيد مسار من تقنية المعلوماتية لتعزيز التفاعل بين المستفيدين من المشروع عبر موقع الكتروني تفاعلي. وسيقوم مسار في عام 2010 بانتاج وتقديم برامج تلفزيونية من صنع وتقديم الاطفال والشباب بانفسهم وتحت اشراف اختصاصيين كما سيصدر مطبوعات ووسائل للتعلم غير النظامي وبشكل يكمل التعلم النظامي.‏‏‏‏

الفريق الأخضر‏‏‏‏

بدأ عمل الفريق الاخضر عام 2005 والمؤلف من 24 شابة وشابا واوضح انس درقاوي مسؤول الاعلام بمشروع مسار ان جولاته وصلت الى المراكز الثقافية في المحافظات والمدن والارياف وسعى الى ان يقدم للاطفال واليافعين نشاطات وعروضاً تفاعلية على مدى خمسة ايام اسبوعيا موضحا ان الفريق ينقسم الى مجموعتين تعملان بالتناوب كل اسبوع.‏‏‏‏

يقدم الفريق للاطفال نشاطات متنوعة تختلف حسب الفئة العمرية فيقدم للاطفال بعمر (5 الى 11) سنة عرضا مسرحيا حول كيفية التعلم باستعمال الحواس ضمن اجواء المرح والفكاهة وينقسمون بعد ذلك لمجموعتين تتوجه المجموعة الاولى لسماع قصة يرويها بعض افراد الفريق الاخضر في قبة الحكايا بأسلوب شائق وباجواء ممتعة تنمي قدرة الاطفال على التركيز وتحرض خيالهم وتحفز تفكيرهم لاستخلاص العبرة والمغزى من القصة.‏‏‏‏

وتتوجه المجموعة الثانية لنشاط عملي يتمثل بتقليد لعملية التنقيب عن الاثار بحيث يندفع الاطفال بما لديهم من فضول للبحث في صناديق رملية عن قطع اثرية اخفاها الفريق الاخضر وبعد ايجاد القطعة يقوم الطفل بقياسها ومعاينتها وبالتالي يدرك جزءا من الماضي الذي مهد لحاضرنا والذي يؤسس للمستقبل ويدفع كل طفل للتفكير بما سيتركه للمستقبل.‏‏‏‏

اما فئة الشباب من عمر 12 الى 15 سنة فيقدم لها الفريق الاخضر حسب تعبير السيد درقاوي نشاط التحاور حيث يقدمون آراءههم حول معنى الهوية باعتبارها ليست مجرد بطاقة شخصية وانما خيار وفعل يقومون بتكوينه ما يعطي الشباب فرصة للتعبير عن ذاتهم وزيادة ثقتهم بانفسهم وبادوارهم في خدمة الوطن ويساعد على الحوار واحترام الرأي الآخر ويبرز اهمية العمل الجماعي.‏‏‏‏

تعليقات الزوار

بلسم إبراهيم |  balssam-007@hotmail | 16/07/2008 13:32

أريد أن أعرف هل هناك شيء مخصص للأطفال الذين لديهم صعوبة بصرية(كف بصر صعوبة حركية )

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية