وتحدث الدكتور ميشيل نقولا نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية حول أهمية هذه الندوة قائلاً: إن منظومة الطاقة في سورية ما تزال تعتمد بشكل رئيسي على النفط والغاز لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في ظل الظروف الحالية وانخفاض هذين المصدرين، والندوة تسعى إلى تحفيز وتحقيق التقدم العلمي والتطور التقني في مجال الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة والحد من تلوث البيئة بما ينسجم مع الأهداف ومتطلبات المرحلة الراهنة.
الدكتور سهيل حنا عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة البعث استعرض أهم أهداف مركز الطاقة المتجددة والمتمثلة بالقيام بالدراسات والبحوث وإرساء معايير الجودة والمساعدة على التوسع في استخدام الطاقات المتجددة.
الدكتور عيسى سلوم مدير مركز الطاقات المتجددة قال: إننا في هذه المرحلة نقف جميعاً أمام تحديات جمة يكاد يكون أبرزها وأهمها على الإطلاق تأمين الطاقة اللازمة والتمويل الكافي لتأمينها وتلبية الطلب المتزايد عليها فقطاع الطاقة يؤدي دوراً رئيساً في عملية التنمية وخاصة في ظل الظروف الحالية وفي مرحلة إعادة الإعمار التي ستشهدها سورية قريباً بكل تأكيد لأن هذا القطاع أكثر مكونات البنية التحتية تأثراً بما شهده البلد من تحولات.
الدكتور سليمان سليمان من مركز الدراسات والبحوث العلمية في دمشق أكد أن مشاركته تمت من خلال بحثين الأول تحويل الزيوت والدهون (النفاية) إلى ديزل والبحث الآخر عبارة عن تحويل النفايات الورقية أو قصاصات الورق الموجودة في كل مكان والتي تشكل كميات هائلة إلى حطب ما يساهم في الاستفادة منها بطريقة بسيطة جداً وتحد من الاحتطاب الجائر.