هذا ما أجمع عليه المشاركون في الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأميركي الصهيوني الرجعي العربي الذين أكدوا ضرورة دعم سورية في حربها الكونية ووضع خطة عمل للمواجهة بآليات واضحة وممكنة التنفيذ.
الثورة التقت عدداً من المشاركين في هذا الملتقى ونقلت انطباعاتهم عن الملتقى وأهميته في هذه اللحظة التاريخية الحساسة في تاريخ الأمة.
يأتي في لحظة مفصلية
قاسم صالح - أمين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية
تكمن أهمية هذا المؤتمر من كونه يأتي في لحظة مفصلية في مواجهة حاسمة بين محور المقاومة والعروبة والقومية وبين محور الإرهاب والشر والتكفير بقيادة أميركا والكيان الصهيوني والنظام السعودي الذي يشكل بفكره الوهابي خطراً على الأمة والعالم.
كما تكمن أهمية هذا الملتقى أنه يأتي في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب والمجموعات التكفيرية.
ونحن كقوى وأحزاب نؤكد وقوفنا إلى جانب سورية حتى تعود لممارسة دورها الريادي والحضاري ودورها كقلعة للصمود بمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وأوجهه.
كما أن كلمة السيد الرئيس بشار الأسد بالأمس خلال لقائه المشاركين بالملتقى شكلت خريطة طريق وبرنامج عمل لكل القوى الوطنية والمقاومة الراغبة بإحياء العمل العربي الوطني القومي وتكريسه لمواجهة مشاريع التقسيم والاحتلال.
التزامنا بالوفاء لسورية العروبة
نعمان شلق - الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان
أهمية الملتقى أن سورية كانت وما زالت وستبقى قلب العروبة النابض المؤتمنة على قضاياها المحقة والحاضرة شعباً وجيشاً وقائداً للدفاع عن سورية كما عن كل شبر من أرض الوطن العربي.
وهذا الملتقى يأتي في ظرف استثنائي ليعلن أنه كما الجيش العربي السوري والحلفاء يحققون الانتصار تلو الآخر ميدانياً كذلك في الدفاع عن الفكر والانتماء والعقيدة. فالحضور الكبير هنا لا يقل أهمية. مستندين بالدرجة الأولى إلى شعب سورية الأبي الذي يقدم ولا يزال من الجهد والعرق والدم في كل ساحات الوطن ضمن رؤية هادفة تميز بين العدو والصديق وبين من كانوا يدعون الأخوة والانتماء العربي فهذه الحرب الكونية على سورية بمشاركة الرجعية العربية كشفت عن وجهها الحقيقي في التآمر على قضايا الأمة وخاصة قضية العرب المركزية قضية فلسطين وصولاً إلى مشاركة هذه الرجعية العربية ذاتها عملية ولادة شرق أوسط جديد استكمالاً لمباركتها ومشاركتها في مشاريع تقسيم الأمة من وعد بلفور إلى سايكس بيكو وجميع هذه المشاريع، كما أننا في حزب البعث العربي الاشتراكي الذي ننتمي فيه إلى مدرسة القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد تجاوزنا جميع الخطوط التي رسمها الاستعمار لتقسيم الأمة.
لقد جئنا اليوم لنؤكد التزامنا بالوفاء لسورية العروبة قائداً وجيشاً وشعباً ولنطمن على مستقبل لبنان الذي يتكامل مع مستقبل سورية على أساس الوحدة والحرية والاشتراكية محصناً بدماء قوافل الشهداء حماة الوطن.
تجديد التضامن مع دمشق
محمد حشيشو - نائب الأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي في لبنان
تكمن أهمية انعقاد هذا المؤتمر أولاً في تجديد التضامن مع سورية في مواجهة الحرب الكونية التي تشنها الإمبريالية الأميركية والحلف الصهيوني والرجعي العربي بأدواته الفاشية والتكفيرية، كما يكتسب الملتقى أهميته من وجود هذه القوى الوطنية والتقدمية والقومية العربية للتدارس في شؤون الأمة، وبالتالي التفكير المشترك في طرق الدفاع عن وحدتها وتطورها وتنميتها الحقيقية، إلا أن الهدف الرئيس للملتقى يبقى في قدرته على إنتاج برنامج عمل وطني وقومي تستطيع هذه القوى السياسية تحقيقه على مستوى كل بلد عربي وعلى مستوى الوطن العربي بشكل عام.
إن اللقاء مع السيد الرئيس بشار الأسد بالأمس زاد الاطمئنان لدينا بأن سورية أولاً على طريق الانتصار الناجز بوحدتها السياسية والجغرافية وبوحدة شعبها بكل مكوناته الاجتماعية.
إن الهواجس التي كانت لدى بعض القوى في الوطن العربي حول مستقبل سورية، حسمها الرئيس الأسد في لقائه أمس لجهة مستقبل سورية وخياراتها الاستراتيجية إن كان على صعيد إعادة الإعمار والقوى المعنية بهذه العملية أو على صعيد التوجهات الاقتصادية الاستراتيجية وتأكيده خيار التوجه شرقاً وأكثر من ذلك إن حديثه عن مشروع ربط البحار الخمسة يؤكد على البعد الاستراتيجي والجيوسياسي الذي تعمل سورية وأصدقاؤها في الإقليم والعالم على تحقيقه بهدف إسقاط مشروع الهيمنة للنظام الرأسمالي العالمي وأدواته العدوانية.
ويبقى أن نؤكد كقوى سياسية وشعبية ووطنية وتقدمية أن المطلوب منا جميعاً ليس فقط التضامن والتأييد بل مطلوب منا الانخراط في الصراع لإفشال المشروع العدواني على أمتنا وتحشيد كل الطاقات البشرية والمادية الممكنة ووضعها في سياق هذه المواجهة، وهنا لا يغيب عنا أبداً دور الكيان الصهيوني الغاصب كجزء رئيس من هذا الهجوم العدواني على المنطقة، هذا الكيان الذي تراجع دوره الوظيفي نتيجة هزائمه المتكررة على أيدي المقاومة العربية في لبنان وفلسطين والعراق وسورية ما استدعى من أسياده الأميركيين والغرب الاستعماري التدخل المباشر.
إن خطوة عملية خير من مجموعة برامج شكلية، لذلك علينا جميعاً الانخراط الجدي في الصراع بكل أشكاله عبر الوسائل المتاحة للمساهمة في رسم أوطاننا وأمتنا وأن نكون على قدر طموحات شعبنا العربي في التحرر الكامل الوطني والاجتماعي.
وضع خطط تنفيذية للمواجهة
أسد غندور- رئيس مجلس المندوبين في حركة الشعب أمين سر الجبهة العربية التقدمية
إن انعقاد هذا المؤتمر العربي الذي يضم أحزاب وقوى وشخصيات وفعاليات ثقافية وفكرية ونقابية من مختلف أقطار الوطن العربي جاء لمواجهة الحلف الجديد الذي تُعد له الولايات المتحدة الذي أطلقت عليه حلف الشرق الأوسط والذي يضم كلاً من الكيان الصهيوني والدول الرجعية العربية وعلى رأسها (مملكة همج نجد) ومصر والأردن الذي يهدف إلى إنهاء تصفية القضية الفلسطينية وكل المقاومات العربية وإقامة علاقات طبيعية مع العدو الصهيوني.
وقد تم اختيار دمشق لعقد الملتقى بما تمثله سورية في هذه المرحلة من موقع استراتيجي في مواجهة السياسات الاستعمارية وتحالفاتها مع الإرهاب التكفيري وبما حققته سورية من انتصارات تاريخية في هذه الحرب وكان للمؤتمرين شرف اللقاء مع سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد الراعٍي للمؤتمر والحوار معه للوقوف على أهم التطلعات الاستراتيجية القومية التي يفترض العمل بتوجيهاتها خلال هذه المرحلة وهذا الملتقى العربي ليس مجرد لقاء عادي فقط بل ومحطة للتداول والحوار في عدد من القضايا الرئيسية والتوصل إلى القرارات الاستراتيجية ووضع خطط تنفيذية لمواجهة كل قوى الأمة لهذا الحلف الصهيوأميركي، وكما أسقط الشعب العربي سابقاً حلف بغداد ومبدأ أيزنهاور وسيتمكن بوعيه وتضامنه ومشروعه السياسي وقوته الكامنة في كل مكوناته من إسقاط هذا الحلف الجديد كمقدمة لإعادة بناء الأمة على أسس وطنية وقومية راسخة والتمسك بالثوابت التي تمكننا من مواجهة كافة التحديات التي تحدق بنا من الداخل والخارج.
وأيضاً نحيي بطولة وشجاعة واستبسال الجيش العربي السوري والشعب السوري والمقاومة وكل القوى التي ساهمت في مواجهة الحرب الكونية على سورية وعلى الأمة بقيادة الرئيس البطل الدكتور بشار الأسد.
التأكيد على الهوية العربية
خليل الخليل - أمين الشؤون السياسية بتنظيم الشعبي الناصري
المؤتمر جاء بظروف عصيبة تمر بها المنطقة العربية عبر استباحة كاملة جغرافياً وسياسياً وحضارياً من قبل التحالف الرجعي العربي الصهيوني الأميركي بتدمير المنطقة العربية وإلغاء هويتها العربية القومية وتفتيتها إلى أجزاء متناثرة ومتصارعة حيث تغيب فيها الهوية العربية القومية وتستبدل بالهوية الطائفية والمذهبية والاثنية على امتداد الوطن العربي ومن هنا جاء الملتقى ليرفع الصوت عالياً لمواجهة ما يحاك لهذه المنطقة والتأكيد على الهوية العربية الحضارية التقدمية.
وجاءت كلمة القائد البطل قائد سورية إلى بر الأمان السيد الرئيس بشار الأسد ليعزز مقولة التمسك بالعروبة كخيار وحيد لهذه الأمة في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهها وابتداع الأساليب والبرامج التي تعزز وجود الأحزاب العربية والقومية والوطنية المشاركة في هذا الملتقى وقدرتها على مواجهتها الحلف الصهيوني التركي الرجعي السعودي والغرب بقيادة أميركا وأطماعه بخيرات ومقدرات الشعب العربي.
وجاء المؤتمر في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري البطل واسترداد وحدة سورية وعروبتها بقيادة القائد الشجاع والصلب الذي هو رمز وحدة سورية وعروبتها ومواجهتها للإرهاب التكفيري والظلامي الذي عاث فساداً ودماراً بالشعب السوري العربي العظيم ونحن كقوميين عرب نحيي صمود الشعب السوري خلف قيادته المناضلة القومية المؤمنة وخلف الجيش العربي السوري البطل ومعه كل أحرار الوطن العربي والعالم الذين وقفوا في مواجهة هذه الحرب الكونية على سورية والعراق وليبيا واليمن الذي يعاني شعبه البطش والتنكيل والدمار من قبل التحالف السعودي الرجعي العربي والغربي الأميركي وتحية لكل عربي صامد في الميدان يقاتل لصد هذه الهجمة على الأمة العربية تحية مضاعفة لكل الشعب العربي الذي يقف في خندق المواجهة دفاعاً عن الهوية وحضارته.
إعادة تجميع وتوحيد القوى الوطنية
د. علي بوطوالة - الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالمغرب
كان الدافع لهذا الملتقى أساساً هو إطلاق مبادرة لإعادة تجميع وتوحيد قوى المقاومة وفصائل حركة التحرر العربية من أجل إعادة بناء المشروع القومي العربي الديمقراطي التقدمي على أسس الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعمل على تفعيل المهام النضالية المتعددة الجبهات في مواجهة التحالف الإمبريالي الصهيوني الرجعي والدفاع عن سيادة ووحدة الشعوب العربية وحقوقها المشروعة وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
لقد تعمدنا وأصررنا على عقد هذا الملتقى في دمشق قلب العروبة النابض لما لهذا الاختيار من دلالة في سياق الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري البطل في مواجهة أعداء الأمة العربية وعملائهم داخل الأقطار العربية.
إن إسقاط المشروع الداعشي وكل المشاريع المماثلة له يشكل الأولوية في برامجنا النضالية ولذلك ندعو كل القوى العربية التي تعتبر نفسها معنية بقضايا الأمة أن تتوحد في جبهة عريضة لإسقاط المشروع الإمبريالي الصهيوني الرجعي ومواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد مستقبل الأمة العربية,
وضع البوصلة الصحيحة
بطرس سعادة - عميد العمل في الحزب السوري القومي الاجتماعي
لا شك أن سورية والأمة تمر في ظروف بالغة الخطورة ونعتبرها مفصلاً تاريخياً للقضاء عليها بشعارات وهمية وواهية إلا أن الحكمة والرؤية الاستراتيجية للسيد الرئيس بشار الأسد بصموده ووقوفه إلى جانب الجيش العربي السوري والشعب السوري وقيادتهما إلى النصر أفشلت وأربكت جميع المخططات التي وضعها الحلف الأميركي ومن يضمه من رجعيين عرب وأوروبيين والصهيونية العالمية بكيانها الغاصب في فلسطين.
ولا شك بأن النتائج العملية لهذا الانتصار هي التفاف لكل شرفاء العالم حول سورية رئيساً وجيشاً وشعباً حيث فرضت هذه القاعدة نشوء حلف جديد في العالم، كاسراً الأحادية التي تقودها أميركا.
وإننا نعتبر اللقاء بسيادة الرئيس الأسد ظاهرة متميزة إذ لم يقم أي رئيس بمحاورة الناس سياسيين أو حزبيين لفترة ثلاث ساعات يعطيهم الفهم الاستراتيجي للصراع ويضعهم بمعنويات عالية لاستمرار مشروع المواجهة ووضع البوصلة الصحيحة أمام أعين الجميع، إننا لن ننسى فلسطين تحت أي ظرف من الظروف فهذه الهجمات التي تتناول سورية والعراق لن تفلح في إبعادنا عن قضيتنا المركزية فلسطين.
النهوض بالعمل الشعبي
عامر التل - رئيس تحرير شبكة الوحدة الإخبارية في الأردن
ينعقد هذا المؤتمر في ظرف حساس تمر به أمتنا في ظل الهجمة التي نتعرض لها والتي تستهدف هويتنا والإساءة الكبيرة لتشويه صورة الإسلام لخلق الفتن ما بين أبناء المجتمع الواحد وتوظيف الدين من أجل خدمة المشاريع الصهيوأميركية.
وتكمن أهمية هذا الملتقى بتوحيد جهود التيارات القومية واليسارية لمواجهة الهجمة التي تستهدفنا جميعاً. وخلال لقاء المشاركين مع الرئيس الأسد قدم أطروحة فكرية وسياسية من أجل النهوض بالعمل الشعبي العام لمواجهة هذه الحرب الثقافية والفكرية ووضع الحلول العملية لوقف تزييف الوعي وتفعيل العمل العربي الشعبي المشترك من خلال تبني برامج عملية وواقعية قابلة للتنفيذ وتغيير أدوات العمل العربي المشترك.
ندعم سورية وجيشها البطل
غسان جواد - صحافي وكاتب سياسي من لبنان
نحن كعرب وأمة نتعرض منذ مئة عامة لعدوان مستمر يتخذ أشكالاً مختلفة وآخر فصول هذا العدوان الحرب الكونية الصهيونية الأميركية السعودية على سورية وانطلاقاً من هنا يأتي الملتقى العربي لمواجهة هذا الحلف الصهيوأميركي السعودي ليعبر عن شعورنا بالمسؤولية وضرورة تجميع طاقات ونخب العرب في أطر لمواجهة هذا الحلف والتعامل الإعلامي والسياسي والفكري مع مقتضيات هذه الهجمة على بلادنا، وهنا نؤكد أن وجودنا في دمشق هو تعبير عن انتسابنا للقيم التي تمثلها سورية وللموقع والدور الأساسي لسورية بوصفها العمود الفقري للوطن العربي وأيضاً نحن هنا لندعم موقف الجيش العربي السوري في مواجهة العصابات التكفيرية ولنقول إننا جزء من معركة سورية وإن معركتها هي معركة الأمة في سبيل النهوض مجدداً وإعادة الاعتبار للعرب والعروبة.
بالأمس كنا على موعد مع قائد العرب سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي تكرم علينا بجزء وافر من وقته وكان الحوار إيجابياً وفعالاً ومفيداً تحدث خلاله سيادة الرئيس عن الأزمة التي تعاني منها الأمة وأهم التحديات التي تواجهها في المرحلة الحالية وشعرنا أننا أمام قائد واثق ومتواضع ومثقف يختلف جذرياً عن أغلبية زعماء العرب من حيث العمق والثقافة والوعي القومي والإنساني ولا نبالغ إذا قلنا إن هذا الرئيس المتواضع القريب من الناس يتحدث في معظم المواضيع من زوايا فكرية جوهرية أصيلة ويعرف البوصلة جيداً ولذلك فقط قاد وطنه وشعبه نحو هذه الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه.
سورية قبلة القومية العربية
د. أحمد مرعي - عضو مجلس الشعب عن الحزب السوري القومي الاجتماعي
أن تجتمع مجموعة من الأحزاب العربية ومن مختلف الدول العربية بعد سبع سنوات من الأزمة أمر مهم ويشير إلى أن سورية لا تزال قبلة القومية ولا تزال تشكل آخر جبهة عربية لمواجهة المشروع الصهيوني وهذه الأحزاب تؤمن بهذا الدور السوري.
وكان لقاء الرئيس الأسد مع الأحزاب شفافاً وصريحاً بالإشارة إلى كل المواجع العربية تأتي أهمية الملتقى أنه يمكن أن يكون لبنة أو خطوة لمأسسة العمل العربي المشترك ليكون فاعلاً أكثر في مواجهة الأخطار التي تهدد العالم العربي، وذلك بمثابة تشكيل جبهة عربية، وهكذا نكون انتقلنا من حالة الشعارات إلى حالة العمل العربي الفاعل والمنتج والمؤثر. وأنا أدعو إلى أن يكون من بين مخرجات هذا الملتقى تشكيل جبهة شعبية لمواجهة الإرهاب تساند الدول القومية دفاعاً عن المشروع القومي والهوية القومية وأيضاً تشكيل مجلس تعاون مشرقي يكون على غرار المنظمات والتحالفات المشكلة في المنطقة والعالم يؤدي إلى التساند الاقتصادي بين دول المنطقة ويكون له أيضاً نتائج إيجابية على المستوى الأمني والدفاعي المشترك.