مع اتخاذ اجراءات وقاية المخالطين المباشرين والتعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة بشكل منظم ومستمر.
وذكر مدير صحة الحسكة د. رشاد خلف أنه تم التأكد من جاهزية المشافي لاستقبال حالات الاسهالات الصيفية والتأكد من توفر المخزون الدوائي والسيرومات اللازمة لمعالجة مثل هذه الحالات ورصد حالات الإسهال عند مراجعي المؤسسات الصحية بشكل مستمر والإبلاغ الفوري عن الحالات المشتبه بها.
كما تم تكليف فريق التقصي الوبائي بتشديد الرقابة الصحية على مصادر المياه والتأكد من كلورتها وأخذ عينات منها للفحص الجرثومي دورياً بالتعاون مع مؤسسة المياه والصرف الصحي وإجراء التقصي اللازم لحالات الاسهالات المسجلة والتأكيد على عدم السماح بتقديم الخضراوات النيئة في المطاعم أو الباعة الجوالين إلا بعد التعقيم والقيام بأخذ عينات دورية من مياه المسابح والتأكد من كلورتها وإقامة ندوات تثقيفية جماهيرية في المراكز الصحية تركز على سبل الوقاية من الأمراض.
وأوضح د. خلف أن المديرية تقوم بمكافحة مرض اللايشمانيا حيث بلغت خلال عام 2009، 665 إصابة وخلال العام الحالي لغاية الشهر الخامس وصلت إلى 388 إصابة وتتحمل مديرية الصحة العبء الأكبر في كسر حلقة سراية المرض ومكافحته من خلال رش المبيدات الحشرية لمكافحة الذباب الرملي الناقل للمرض وتشخيص الحالات مخبرياً ومعالجة الحالات المكتشفة ومتابعتها حتى الشفاء والتقصي الحشري ودراسة كثافة العامل الناقل والتقصي الوبائي ودراسة الأسباب المؤهبة لارتفاع عدد الحالات ومسوحات المدارس والتجمعات والمعسكرات الطلابية والطلائعية والشبيبة والتوعية والتثقيف الصحي إضافة إلى الوقاية العامة والشخصية لدورها في خفض الإصابات.
وأكد مدير الصحة أهمية قيام مديرية الزراعة بمكافحة القوارض واعداد برنامج تعاوني بين مديرية الصحة والزراعة لتوعية الفلاحين حول الطرق السليمة للتخلص من فضلات الحيوانات.
وأشار إلى أن مديرية الصحة تقوم بالكشف عن إصابات اللايشمانيا في قرى منطقة الشدادي ومركدة وتمت معالجة جميع الحالات بعد ثبوتها مخبرياً وقد لوحظ الانتشار الواسع للمداجن وهي غير مراقبة ويتم التخلص من فضلات الدجاج بشكل عشوائي وغير سليم ما ساعد على ارتفاع الاصابات خلال الأشهر الأولى من العام الجاري.