مما يؤدي إلى انخفاض مستويات التفوق الدراسي، والقناعات الشخصية لديهم. مقارنة بالذين يضع آباؤهم جدولاً لأوقات استخدامهم هذه الوسائل من خلال المتابعة والاشراف عليهم.
وتزداد مدة استعمالهم لهذه الوسائل أثناء العطل الدراسية وخلال العطلة الصيفية فتصل إلى مرحلة الإدمان.
وللأسف فإن مدمني هذه الوسائل يمضون أوقاتاً قليلة مع عائلاتهم إلى جانب تأثيرها على الأطفال من النواحي العاطفية والاجتماعية والنمو البدني.
لذلك فتدخل أولياء الأمور في هذا الشأن يمكن أن يحدث خرقاً كبيراً في مدة استخدام الأطفال للوسائل المذكورة من خلال إقامة حدود زمنية، أو عن طريق الحد من حرية استخدامها.
إلى جانب تعليمهم فوائد ووسائل الترفيه الأخرى مثل ممارسة الرياضة أو القراءة أو الرسم، وكيفية استخدام التكنولوجيا بطرق مسؤولة ومنتجة.
ولنعلمهم منذ صغرهم كيفية مواجهة التحديات والتصدي لها.
وذلك بتعزيز ثقتهم بأنفسهم وبقدرتهم على التحدي.
وهذا يتضمن تعلم احترام الذات ،خاصة وأن الأطفال الذين يملكون إحساساً قوياً بقيمتهم يعدون أكثر قدرة على مواجهة التحديات, ويؤمنون بقدرتهم على النجاح خاصة وأن السنوات الأولى في مرحلة الطفولة تعتبر وقتاً حرجاً في تشكيل احترام الذات ويتم ذلك من خلال معاملة الآخرين لهم،ومن خلال مراقبتهم لطريقة تعامل المحيطين بهم مع بعضهم البعض.
أخيراً... لا يمكننا أن ننسى أن سر نجاح من يملكون إحساساًقوياً بقيمتهم في أنهم اعتادوا أن الفشل حالة مؤقتة، ويمكن التغلب عليه. والأهم من ذلك تلافي حصوله مرة ثانية من خلال التعلم من الخطأ على عكس الأطفال الذين يعانون قلة الثقة بالنفس وضعف احترام الذات.