«قصة دمى 3» كوميديا ...ممزوجة بالخوف
سينما الأثنين 26-7-2010م رنده القاسم في عام 1995 أنتجت ديزني الجزء الأول من (قصة دمى Toy Story ) و كان ثورة في عالم الرسوم المتحركة فهو أول فيلم طويل صنع كليا بواسطة الكمبيوتر و أبطاله دمى في غرفة الطفل (أندي)
تملؤها الحياة عند غياب الفتى . هذه الدمى تضم زعيمها الشريف (وودي) و(ركس) الديناصور و السيد (بوتاتوهيد) أو رأس البطاطا و (باظ) رجل الفضاء ، و كان الجزء بشكل عام يتحدث عن صراع بين (باظ) و (وودي) و من ثم صراع الدمى من أجل البقاء . و بعد خمس سنوات عاد (قصة دمى) في جزء ثان و لا زالت أزمة الوجود هي المسيطرة و الدمى خائفة من أن يكون زمنها قد ولى مع ذهاب الطفل (أندي) إلى المخيم ، وظهرت دمى جديدة على الساحة مثل راعية البقر (جيسي) و الحصان (بولس أيز) و يتزوج السيد رأس البطاطا من السيدة رأس البطاطا .
وهذا العام أنتج الجزء الثالث من (قصة دمى) و لكن بتقنية ثلاثية الأبعاد مما منحه المزيد من التميز ، و (أندي) أضحى شابا على أعتاب الجامعة و مرة جديدة يملأ الدمى الخوف من إهمال الشاب لها و التخلي عنها ، غير أنه اختار (وودي) بالذات لمرافقته إلى الجامعة ، وقرر الاحتفاظ ببقية الدمى في المخزن و لكن و بالخطأ وجدت الدمى نفسها مرمية في القمامة و تمكنت من الخلاص و الذهاب إلى دار حضانة و يرافقها (وودي) في محاولة لإقناعها بأن (أندي) لم يكن يريد التخلص من دماه و أنهم ملك له و يجب أن يبقوا معه للأبد . غير أن محاولاته تبوء بالفشل ويغادر (وودي) الحضانة تاركا أصدقاءه الذين يكتشفون سريعا أنهم في مأزق حقيقي وسط عصابة يرأسها الدب (لوتسو) . و يعلم (وودي) عن حقيقة دار الحضانة ويقرر العودة لإنقاذ بقية الدمى وسط أحداث شيقة للغاية مع الكثير من الكوميديا و المشاعر النبيلة .
الفيلم من إخراج (لي أونكريش) و مرة ثالثة أدى (توم هانكس) صوت (وودي) ، و لكن ضم الفيلم مشاهد قد تبدو مخيفة بالنسبة لأطفال صغار حالها كحال الفكرة الأساسية عن دمى تدب فيها الحياة مع غياب الآدميين .
|