على تشخيص وتحليل واقع الكرة السوريّة بالشكل الصحيح ، ومن هنا فأن عضو الاتحاد يفرز من خلال ما قدّمه تجاه المسؤولية التي أنيطت به ، وهي التي تحدد بقاءه داخل جسم الاتحاد ، أو تبديله أي تغييره إن صح التعبير ، لأن المكان هو للعمل وليس امتيازا شخصيا أوخاصا لأحّد ..!! وأضاف الياسين في حديث خصّ به الثورة قائلاً: أن وجودي ّ كعضواً في الاتحادات السابقة لفترة تجاوزت الثلاثة عشر عاماً هي فترة كانت حافلة ومتميّزة بالعطاء لعملنا في الاتحاد من خلال التخصص في تأهيل المدرّبين ، إذ نفّذت وبتكليف من الاتحاد الآسيوي خمس دورات تدريبية للفئة ( c ) ، وأكثر من خمسة عشر دورة محلية / مبتدئين وتطوير / ، وفي الاشراف على الفئات العمرية الصغيرة لمنتخباتنا الوطنية ، حيث كانت لنا مشاركات أثمرت عن نتائج مضيئة من خلال المهرجان الآسيوي السنوي الذي كان يقام سنوياً في قطر ، وبمشاركة منتخبين ( أ و ب ) يمثلان الوطن وعلى مدار سبع سنوات ، وكان نصيبنا يومها المركزين الأوّلين دائماً من أصل المراكز الثلاثة الأولى ، وتلك المنتخبات الصغيرة هي نواة منتخباتنا الوطنية لفئتي الناشئين والشباب التي كانت لها بصمات واضحة أيضاً في كافة المحافل العربية والآسيوية .. وتابع الياسين بخصوص المرشحين للرئاسة وهوية كل منهم فيما بعد ، فقال أن الترشيح للرئاسة هو طموح مشروع للجميع ، وأعتقد بأن التجربة السابقة قد ولّدت لدى جميع أعضاء المؤتمر فكرة كاملة ووافية عن جميع المرشّحين للموقع ، وأتمنى أن يمنح الأعضاء ثقتهم بمن هو أجدر وأكفأ في تطوير الكرة السورية ...‏‏