وكان لجولة المفاوضات التي عقدت قبل شهرين بين وزيرة الاقتصاد لمياء عاصي والسفير البيلاروسي في دمشق أوليغ سيرمول يفتش مؤشر على تطور العلاقات بين البلدين حيث تم من خلال المفاوضات التباحث في انضمام سورية الى اتفاقية التجارة الحرة التي تربط بين دول روسيا وكازخستان وبيلاروسيا.
حجم التبادل التجاري الذي وصل الى 85 مليون دولار لا يعكس مستوى العلاقات بين البلدين ولكن دعوات الطرفين وتوسيع الاتصالات بين قطاعي الاعمال واقامة استثمارات مشتركة ضخمة يعد بمستقبل جيد للتعاون بين البلدين.
وفي المؤشرات الرقمية تشير الأرقام الى أن الميزان التجاري يميل لمصلحة بيلاروسيا ففي العام 2008 وصلت الصادرات السورية الى بيلاروسيا الى 17 مليون دولار فيما بلغت الواردات حوالي 49 مليون دولار.
ومن المشاريع المطروحة للتعاون والتي تم التباحث فيها من خلال لجنة التعاون المشتركة بين البلدين مشاريع في الطاقة وتجميع الباصات واقامة معمل للجرارات وتوريد حديد البيليت وتصدير الفوسفات السوري الى بيلاروسيا والاستفادة من تجربة بيلاروسيا في مجال السياحة واقامة المنتجعات السياحية.