وحذر السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية في كلمته من الخطط التهويدية التي تنفذها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
وأكد السفير صبيح ان تحقيق السلام في الشرق الاوسط لن يتحقق الا بانسحاب اسرائيل من جميع الاراضي العربية المحتلة الى حدود عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطنيين الى ديارهم.
من جهته اكد علي مصطفى رئيس وفد سورية مدير عام الهيئة العامة لشؤون اللاجئين في كلمة القاها في بداية الاجتماع استمرار سورية بتقديم كل الدعم والمساندة لابناء الشعب الفلسطيني ومعاملتهم معاملة المواطنين السوريين مع احتفاظهم بجنسياتهم الفلسطينية حتى عودتهم لديارهم وفق قرار الامم المتحدة رقم 194.
واشار مصطفى الى ان سورية تعمل بالتعاون مع الدول العربية المضيفة للتأكيد على الثوابت المهمة بخصوص اللاجئين الفلسطينيين مؤكدا رفض سورية اي تقليص لخدمات الاونروا او منحها لبعض اللاجئين دون غيرهم والرفض المطلق لالغاء اي خدمة تقدم للاجئين الفلسطينيين بحجة الازمة المالية وكذلك الاستمرار في التصدي لاي محاولة لفرض رسوم على اللاجئين الفلسطينيين مقابل الخدمات التي تؤديها الاونروا بحجة العجز المالي الذي تعاني منه لافتا الى ان ذلك يشكل مخالفة لقرار الامم المتحدة رقم 302 لعام 1949 الذي انشئت بموجبه الوكالة.
وأكد مصطفى ضرورة حماية وكالة الغوث وعدم المساس بها وبولايتها أو مسؤوليتها.
كما نوه مصطفى في كلمته بصمود ونضال اهلنا في الجولان السوري المحتل ورفضهم للاحتلال وتمسكهم بهويتهم العربية السورية وكذلك بصمود الأسرى المناضلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
بدوره اكد زكريا الاغا رئيس وفد فلسطين في كلمته ان مؤتمر المشرفين يمثل تجسيدا حيا لاهمية التعاون العربي المشترك لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة غير القابلة للتصرف في العودة وحق تقرير المصير باقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.