ويشارك في هذه المناورات اكثر من 200 طائرة من بينها مقاتلات اف 22 رابتور اضافة لنحو ثمانية آلاف جندي كوري جنوبي واميركي اضافة الى نحو 20 سفينة من بينها حاملة الطائرات يو إس اس جورج واشنطن.
وكانت كوريا الديمقراطية جددت اول امس تحذيرها من ان هذه المناورات تشكل عملا عسكريا استفزازيا يهدد امنها واستقرارها وستقابل برد قوي من بيونغ يانغ مشيرة إلى ان الجيش والشعب الكوريين متفقان على الرد على المناورات التي تشكل ثاني عمل استفزازي تتخذه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ضدها خلال فترة قصيرة من الزمن وذلك بعد سوق الاتهامات المزعومة بالوقوف وراء حادث غرق البارجة الكورية الجنوبية تشيونان.
وجددت لجنة الدفاع الكورية الديمقراطية نفي أي دور لكوريا الديمقراطية في حادث البارجة تشيونان مشيرة إلى ان ردها سيكون في الوقت الضروري من اجل التصدي لمحاولات واشنطن وسيئول دفع الوضع عن عمد في شبه الجزيرة الكورية إلى شفير الحرب. مشيرة الى ان هذه التدريبات ترقى الى مستوى حرب نووية.
كما انتقدت الصين هذه المناورات معتبرة انها تهدد الاستقرار والامن في المنطقة. وكان وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس ونظيره الكوري الجنوبي كيم تاي يونغ قالا بعد محادثاتهما الاسبوع الماضي ان هذه المناورات هي الاولى ضمن سلسلة من ست مناورات يعتزم البلدان تنفيذها.
كما اعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان هذه المناورات التي تم نقلها من البحر الاصفر الى بحر اليابان لاعتراض الصين عليها ستتم مستقبلا في كلا البحرين.