ونقلت وكالة أنباء الاناضول عن داوود اوغلو قوله في مؤتمر صحفي عقده في اسطنبول عقب اجتماع ثلاثي مع نظيريه الايراني منوشهر متقي والبرازيلي سيلسو أموريم ان ايران أبدت استعدادها للمشاركة في المحادثات النووية مع الاتحاد الاوروبي في الاسبوع الثاني من أيلول المقبل برئاسة ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ممثلة لمجموعة الخمسة زائد واحد قائلا ان هناك اجماعا على ان المحادثات قد تجري في اسطنبول.
وقال وزير الخارجية التركي إن هدفهم هو الحفاظ على الطرق الدبلوماسية مفتوحة لحل المسالة بشأن ملف ايران النووي مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي لاتفاق طهران هو تمهيد الطريق للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وأضاف داوود أوغلو ان الاطراف في مبادلة اليورانيوم هم ايران ومجموعة فيينا التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية والاطراف المشاركة في التسوية النهائية للقضية هي ايران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالاضافة إلى المانيا.
وعبر داوود أوغلو عن أمله في أن تؤسس رسالة الغد والفترة الجديدة التي تبدأ بهذه الرسالة لقناة تواصل دبلوماسي أقوى.
وفي وقت سابق كانت ايران قد ارسلت رسالة أخرى إلى الوكالة التي قالت انها مستعدة لاجراء مفاوضات مع الفريق التقني في فيينا على النحو المطلوب في اعلان طهران.
وبموازاة ذلك اعتبر الرئيس الايراني ان الغرب لايريد التعاون مع ايران بل عداوتها ، وحذر دول الاتحاد الاوربي من تبني عقوبات جديدة ضد ايران .. واعتبر الرئيس محمود احمدي نجاد ان الادعاءات بوجود خشية من قيام ايران بتصنيع اسلحة نووية هي مجرد اكاذيب ترمي الى عرقلة التطور الذي يحرزه الايرانيون موضحا ان بلاده لاتدعو للحرب لكنها لن تقف مكتوفة الايدي في حال تعرضها لأي اعتداء وستقطع اليد التي تمتد اليها..
وقال احمدي نجاد في كلمة له خلال المهرجان الوطني الخامس للمتميزين في مجال توفير فرص العمل نقلتها قناة العالم انهم عندما يقولون ان ايران تريد ابادة أمريكا فانهم يفتعلون سيناريو لمهاجمة ايران لافتا إلى أن بلاده تتعرض لحرب نفسية وتلفيقات اعلامية بهدف ثنيها عن مواقفها.