إلى ان سمير القنطار خسر مساحة جسده وربح مساحة وطن وامة، وان لبنان خسر انسانا وربح بطلا شهيدا نال الدنيا والاخرة، الاولى بخلود اسمه وثانياً باستشهاده .
بدوره أكد رئيس اللقاء التضامني الوطني في لبنان الشيخ مصطفى ملص أن استشهاد المقاوم المناضل القنطار سيشد من عزيمة المقاومين لتقديم المزيد من التضحيات والشهداء في سبيل تحرير فلسطين.
من جانبه ادان النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود صمت المجتمع الدولي إزاء العملية الإرهابية التي أدت إلى استشهاد القنطار منتقدا انفاق بعض الدول العربية لا سيما الخليجية المليارات لتمويل بعض المرتزقة والإرهابيين بدلا من أن تخصص تلك الأموال للمقاومين في لبنان وفلسطين.كما أدانت جبهة العمل الاسلامي في لبنان العملية الإرهابية التي طالت رمزا كبيرا من رموز المقاومة والاسرى الذين دافعوا عن فلسطين ونفذوا العمليات البطولية ضد الاحتلال.
من جهتها استنكرت امانة الاعلام لحزب التوحيد العربي العمل الارهابي الجبان الذي ادى إلى استشهاد الاسير المحرر المقاوم سمير القنطار في مدينة جرمانا بريف دمشق ، مؤكداً ان دماء الشهيد القنطار التي روت تراب سورية الغالية لن تزيد محور المقاومة الا اصرارا على مواصلة درب التصدي وتحرير كل بقعة من ارضنا العربية المحتلة وتحرير فلسطين كل فلسطين من آخر صهيوني منها .
من جهتها أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان هذه الجريمة النكرا واعتبرتها جريمة مزدوجة لأنها اعتداء على سورية أولا, ولأنها طالت رمزا كبيرا من رموز المقاومة والاسرى الذين دفعوا عن فلسطين ونفذوا العمليات البطولية ضد الاحتلال ، مستهجنة عدم اكتراث واهتمام المجتمع الدولي وعواصم القرار العالمي بهذا الارهاب الصهيوني المتمادي ، داعية المقاومين إلى رد الصاع صاعين لأنه السبيل الوحيد لردع العدوان ووقف غيه وجبروته .
بدورها استنكرت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عملية الاغتيال، مؤكدة ان هذه العملية الإجرامية لا يمكن لها أن تكون، لولا تغاضي المجتمع الدولي عن السياسة الإرهابية والبربرية التي يمارسها العدو الصهيوني ، مقدمة العزاء لذوي الشهيد خاصة وللمقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية والشعب اللبناني عامة .
من جهته اعتبر رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان ان الغارة المستنكرة التي استهدفت مقر الدفاع الوطني في جرمانا، والتي ذهب ضحيتها كوكبة من الأبطال ومنهم المجاهد سمير القنطار والشهيد فرحان عصام الشعلان، إنما هي انتهاك صارخ للسيادة السورية ودلالة على ان اسرائيل هي في الأساس من يرعى الاٍرهاب في المنطقة وهي من تحاول اعادة زيبقة الموازين كلما مُنيَ حلفاؤها من التكفيريين بالهزائم وخيبة الأمل .
من جانبه نعى الأمين العام لـ حركة الأمة في لبنان الشيخ عبد الناصر جبري شهيد المقاومة الأسير المحرر المناضل سمير القنطار.وأكد الشيخ جبري ان الشهيد القنطار الذي اغتاله العدو الصهيوني بعدوان غادر في سورية هو رمز من رموز المقاومة الذين آلموا العدو وإلا لما تم استهدافه .
من جهتها استنكرت حركة فتح في لبنان الجريمة النكراء والبشعة التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لرمز من رموز المقاومة اللبنانية والفلسطينية، عميد الأسرى سمير القنطار، الذي سقط شهيدا على طريق تحرير فلسطين ، معتبرة ان هذه الجريمة تضاف إلى سجل الجرائم الصهيونية التي ترتكب يوميا في فلسطين، وهي تشكل عدوانا سافرا على الشعبين اللبناني والفلسطيني وعلى أمتنا العربية والإسلامية.
ودعت إلى توحيد كل الجهود والطاقات والامكانيات لمجابهة هذا العدو الصهيوني في فلسطين وفي لبنان وفي كل الوطن العربي ، موجهة لقيادة حزب الله والشعبين اللبناني والفلسطيني ولأسرة الشهيد أحر التعازي والتبريكات باستشهاد القائد القنطار.
كما أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية العملية الإرهابية التي استهدفت القنطار مؤكدة وقوفها مع المقاومة كخيار استراتيجي للأمة في مواجهة المحتل على أي أرض عربية كانت .وأعربت الامانة العامة للاحزاب عن ثقتها بأن بوصلة المقاومة التي لم تتصرف يوماً إلا من واقع المصلحة العليا للبنان والأمة وبشعور عال بالمسؤولية ستنطلق في تعاملها مع نتائج هذه العملية والرد عليها وفق هذه الأسس التي تؤكد من جديد حكمة المقاومة ووعيها بالرغم من عمق الجرح في شهيدها الكبير.واكدت الأمانة أنه وكما كانت دماء السيد عباس الموسوي والقائد عماد مغنية وقودا لمشاعل التحرير والنصر فلا بد سيكون دم سمير القنطار شعلة مباركة على الدرب حتى تحرير القدس وفلسطين ومزارع شبعا وكفر شوبا والجولان المحتل.
من جانبه اكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ان استشهاد المناضل سمير القنطار، هو وسام فخر يضاف إلى تاريخه النضالي المشرف ضد العدو الصهيوني معتبرا ان فرحة اسرائيل باغتياله، لهي دليل ساطع على عمق الألم الذي ألحقه القنطار بالعدو الصهيوني، بدءا من عمليته البطولية مرورا بصموده الأسطوري في زنزانات العدو وعدم الرضوخ لتهديداته وإغراءاته.
« الثورة » كانت هناك
وسجلت هذه المواقف:
فقد ادان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان عملية اغتيال عميد الأسرى المقاوم والمناضل سمير القنطار ، معتبرا أن ما قام به العدو الصهيوني عملٌ بربريٌ وإرهابي بامتياز وبمختلف المعايير، وغير مستهجن من قبل كيان غاشم وغادر نشأ وترعرع على الإرهاب .ورأى المفتي قبلان أن العدو الصهيوني مهما تمادى وتفنن في صلفه وإرهابه وعدوانه وقتله لشعبنا واحتلاله لأرضنا وتدنيسه لمقدساتنا لن ينجح في كسر إرادة المقاومة الشريفة والبطلة، ولن يتمكن من إخضاع شعوبنا والتسليم له بشرعية كيانه ووجوده .
من جهته قال رئيس حركة الشعب اللبنانية النائب السابق نجاح واكيم إن القنطار علم من أروع أعلام لبنان وفلسطين والأمة العربية بكفاحه من أجل فلسطين وباستشهاده على طريقها ملأ قلوبنا بالفخر ورفع بالعزة جباهنا .
من جانبه استنكررئيس التيار الاخضر المحامي سعيد علامة العدوان الصهيوني على دمشق ، وبارك للمقاومة وأهلها وشعوب العالمين العربي والاسلامي والأحرار في العالم استشهاد القنطار الذي استشهد وهو يقاوم المشروع الصهيو - امريكي الارهابي التكفيري .
بدوره تقدم التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة بـ التعازي والتبريكات من الأهل والمقاومة وشعبها ولبنان وسورية والأمة جمعاء باستشهاد عميد الأسرى المحررين سمير القنطار ، معتبرا ان القنطار ترجل عن صهوة جواده الممانع المقاوم في زمنٍ ممزوقٍ من عطفيه، ودماء الحق تسيل على كتفيه من فلسطين الذبيحة وكل قطر جريح إلى الساحات العربية والاسلامية ، موضحا ان الدول العربية اليوم بأمسّ الحاجة إلى شمس جهاد القنطار التي تفضح وتمحو صحائف الاستكبار والصهيونية والرجعية والتكفير .
من جانبه لفت نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي إلى ان سمير القنطار كان المتربص والمستنفر دائما بوجه العدو الاسرائيلي لذلك قد يعتقد العدو انه اغتال هذا النموذج للانسان العربي الذي يضع فلسطين والاراضي المحتلة والمقدسات نصب عينيه بالاضافة إلى انخراطه الفعلي في المقاومة ، وتابع الشهيد سبق ان أعلن ان قطار المقاومة انطلق في سورية وهو بالتأكيد احد اركان هذه المقاومة لا سيما في الجولان السوري المحتل .وشدد الفرزلي على ان جريمة اغتيال الشهيد سمير القنطار ستزيد من عزم وارادة المقاومة بوجه العدو الصهيوني وادواته ، واضاف هذه الجريمة ستجعل المقاومة اكثر اصرارا لاحباط كل مؤامرات العدو الخبيثة ضد الامة ولبنان وفلسطين ، واكد ان دماء سمير القنطار ستزيد من حضور القضية الفلسطينية وستزخمها اكثر خاصة انها تتزامن مع تجدد الانتفاضة الفلسطيينة ، واعتبر ان هذه الدماء ستجهض كل المؤامرات للقضاء على القضية الفلسطينية .
من جهته نعى عضو الامانة العامة لمنبر الوحد الوطنيه سعد حماده :انه شهيد الأمة وفلسطين والمقاومة المجاهد البطل سمير القنطار ، وأكد أن القنطار الذي كان بالأمس عميد الأسرى تحول اليوم بشهادته إلى عميد الشهداء من أجل فلسطين والمسجد الأقصى .
مـوقـــــف عـــــزاء
أهالي محافظة السويداء بهيئاتها الوطنية والدينية والاجتماعية ينعون إليكم الشهيد البطل المقاوم عميد الأسرى سمير القنطار ورفاقه الأبرار الذين طالتهم اليد الغادرة وقوى الارهاب العالمي
الموقف يوم الأربعاء 23/12/2015 من الساعة 9-11 في ساحة سماره