تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


600 حالة إسعافية بمشفى الهلال خلال أيام العيد

دمشق
محليات
الأحد 6/11/2005م
احمد مجد

تابع مشفى الهلال الأحمر السوري في دمشق والعائد لمديرية صحة دمشق تقديم خدماته الصحية المتميزة للمراجعين المرضى والحالات الاسعافية على مدار الساعة خلال عطلة عيد الفطر السعيد.

حول شمولية تلك الخدمات خلال ايام العيد كان (للثورة) اللقاءات التالية مع بعض الكوادر الطبية والتمريضية المناوبة في قسم اسعاف المشفى ثالث ايام العيد:‏

الدكتور زوار طالوستان قال: اشعر بفرحة غامرة لقيامي بواجبي الخدمي ازاء المراجعين المرضى والحالات الاسعافية المتنوعة التي تواردت الى قسم اسعاف المشفى خلال ايام العيد بلغت نحو 600 حالة اسعافية ترجع معظم اسبابها الى التسممات الغذائية والسقوط من شاهق وخاصة الاراجيح والاحتشاءات القلبية وارتفاع التوتر الشرياني والمشاكل الهضمية والتي تم التعامل معها بروح عالية من المحبة الصادقة والمسؤولية.‏

الدكتور محمد فادي الخطيب قال: ان ادارة المشفى حددت قبيل العيد الطواقم الطبية والتمريضية والفنية المناوبة خلال ايام العيد ووفر كامل الادوية والمستلزمات الطبية بشكل مضاعف عنها في الأيام العادية وخاصة المستلزمات الطبية الاسعافية مما اتاح للكوادر الطبية المناوبة القيام بمهامها الخدمية على اكمل وجه مشيراً الى قيام المخبر الاسعافي في المشفى بإجراء مايزيد عن 400 تحليل مخبري للمراجعين المرضى والحالات الاسعافية.‏

الممرضات لما الصالح وجميلة معلا عيسى واسما يوسف وعائدة الجردي أعربن عن سعادتهن البالغة لقيامهن بواجباتهن الخدمية والانسانية ازاء الحالات الاسعافية التي وفدت الى قسم الاسعاف في المشفى وخاصة الاطفال فلذات الاكباد الذين تعرضوا للتسممات الغذائية والسقوط من الاراجيح واكدن على دور الوالدين في رعاية اطفالهم ولاسيما خلال الاعياد حماية لهم من التعرض للحوادث المؤسفة جراء العبث بالمفرقعات او السقوط من الاراجيح.‏

وحول تدبير التسممات عند الاطفال يقول الدكتور بشار الحاج علي الاختصاصي في امراض الاطفال والرضع ان 85 بالمئة من اجمالي التسممات عند الاطفال الذين يراجعون اقسام الاسعاف تكون خفيفة السمية ويوضعون تحت المراقبة والمعالجة في العيادة الاسعافية لمدة تصل الى 24 ساعة بينما الحالات الشديدة السمية يحتاج تدبيرها الى المكوث في العناية المركزة ولفترات زمنية اطول من المراقبة والعلاج وطبقاً لنتائج الفحوص السريرية والقصة المرضية والتحاليل المخبرية والصور الشعاعية حسب الحالة السمية وشدتها والتي يتقرر على ضوئها تحديد المادة والجرعة السمية والتدابير الاسعافية والعلاجية الواجب اتخاذها والتي تشمل عادة تأمين الطريق الهوائي واستقرار الحالة التنفسية الدورانية ودعم الاعضاء الحياتية بالسيرومات والمقويات وتطبيق الفحم الفعال وغسيل المعدة في الحالات التي لم يمض على حدوثها اكثر من ساعة.‏

ويؤكد الدكتور بشار ان معظم حالات التسمم الدوائية تحدث داخل المنزل عند الاطفال مما يرتب على الاسرة المزيد من اولويات الرعاية والاهتمام بصحة الطفل والتي يتمثل بعضها بحفظ الادوية والمواد الكيماوية بعيداً عن متناول الاطفال وعدم وضعها في زجاجات تشبه زجاجات الشراب او الكازوز او تناول الكبار للدواء امام الاطفال كي لايبادروا الى تقليدهم وعند تناول الطفل الدواء بطريق الخطأ يتوجب اسعافه بالسرعة القصوى الى المركز الصحي او المشفى للحيلولة دون تفاقم الحالة السمية من خلال زيادة امتصاص الجسم للدواء.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية