بداية نشكر السيد المحرر الذي نشر ذاك المقال وكنا نتمنى لو كان فنياً لأدرك ماذا تعني الجاهزية على الباصات التي عمرها ما بين( 15- 30 ) عاماً ولنتحدث بلغة الأرقام كما أراد السيد محرر المقال. الباصات المخطط استثمارها من قبل الشركة هي /152/ باصاً بحاجة إلى 152*5 = 760 عاملاً(سائق+ فني + اداري+ مفتش) بينما الموجود حالياً هو/896/ عاملاً وهذا يعني أن الفائض هو/ 136/ عاملاًوليس/ 450/ عاملاً كما نشر في المقال. وهنا نريد أن ننوه إلى أنه يوجد/90/ عاملاً حاصلاً على إعفاء صحي( عمل خفيف) بشكل رسمي و/16/ عاملاً مفرزاً إلى خارج الشركة(محافظة- مديرية النقل- فرع الحزب- اتحاد العمال) و/10/إجازات خاصة بلا أجر ناهيك عن العمال الذين تزيد أعمارهم عن/58/ عاماً والذين يبلغ عددهم(21 عاملاً) ولو أجرينا العملية الحسابية لاختلف الأمر كثيراً لدى السيد محرر المقال. إضافة إلى أن الباصات المخطط لهاهي/ 200/ باص لعام 2005 وقد وضعت هذه الخطة الاستثمارية في عام 2004 لعام 2005 وهذا يتطلب توفر 200*5= 1000 عامل وبناء على ذلك تم أخذ موافقة الوزارة على تعيين/90/ سائقاً في عام 2004 ولم يتم تعيين أي عامل خلال عام .2005 إذاً نقول للسيد محرر المقال هذه لغة الأرقام فأين الفائض والغموض والتناقض الذي نتهم به هذا بالإضافة إلى أننا نحن بانتظار باصات جديدة. أما بالنسبة إلى موضوع دور الشركة وبداية الخصخصة ومصير العمال والممتلكات فقد سبق أن تمت مساءلة الوزارة عن هذا الجانب وتم توضيحه بالكتاب رقم/8365/ تاريخ 28/6/2005 الذي بين أنه لا خوف على مصير العمال وممتلكات الشركة باعتبار أنها مازالت تعمل بإمكاناتها المتاحة وأن مشاركة القطاع الخاص في النقل الداخلي لايعني فقدان سيطرة الدولة على هذا القطاع في حين أن القطاع الخاص سيعمل بإشراف وزارة النقل وشركات النقل في المدن وذلك لمصلحة المواطن أولاً وأخيراً وفيما يخص المقارنة بين دخل الباص وقيمة دخل الباص المستثمر غفل السيد المحرر ما يتضمنه رقم/2300/ ل.س من مصاريف ( محروقات- صيانة- قطع تبديل- حوادث- أجور يد عاملة) ولوحسبنا الرقم الصافي لاختلف الأمر عند السيد المحرر كثيراً. وللعلم إن إدارة النقل الداخلي تعاقب كل عامل يسيء وتراقب بالاحتكاك المباشر مع المواطن ليل نهار وتقف على أي إساءة وتعالجها مباشرة وتحاسب مرتكبيها ولكن لا تسمح بإعطاء أي وثيقة من المخالفات لعدم جواز نشر أي قرار عقوبة بحق أي عامل لأنه إجراء داخلي (القصد به العقوبة وليس التشهير). ولا يوجد لدينا ما نخفيه عنكم وعن المواطن وإننا نعطي معلوماتنا بشكل حقيقي وصريح وشفاف لالبس فيها ولاغموض ضمن القوانين والأنظمة النافذة والخلاصة أن شعار النقل الداخلي هو دائماً خدمة المواطن بالشكل الصحيح.‏