تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ما بين السطور..صيغة العلاقة

رياضة
الأحد 6/11/2005م
مجد الشيخ

أمر جميل أن تخيم أجواء العيد وما تحمله من تسامح وتراحم على ساحتنا الرياضية عامة والكروية خاصة,‏

لقد أثلجت قلوبنا الأنباء التي تحدثت عن مصالحة تمت بين ناديي القرداحة والجيش على طاولة إفطار رمضانية جمعت الأخوة, وهذه خطوة إيجابية تحسب للناديين دون أدنى شك, لكنها بحاجة لتتوسع وتتطور حتى لا نضمها إلى قائمة الخطوات الناقصة التي حققتها دبلوماسية (تبويس الشوارب) التي تعطي الأولوية للخاص وتغيب العام وكأنه لم يكن يوماً, وهو بالضبط ما يعكسه ما تقدم, فالمشكلة طرفاها ناديان من أصل (14) نادياً وحصلت في واحدة من مباريات الأسبوع الرابع لبطولة رسمية اسمها دوري المحترفين لكرة القدم من المفترض أن يكون اتحاد اللعبة كمؤسسة مسؤولاً عن ضمان حسن سيرها ونزاهتها, كما هو مؤتمن على لوائحها وأنظمتها وهو أمر تجاوزه رئيس اتحاد اللعبة في خطوة جريئة (نأمل أن تبقى فريدة) عندما قرر تأجيل مباراة الناديين رداً على تصرف من قبل نادٍ بدا أنه يمتلك صلاحيات يمتلكها غيره من الأندية مع احترامنا الكامل للمؤسسة التي يمثلها وما عرف عنها من احترام صارم للأنظمة والتراتبية.‏

انعقاد راية الصلح يشجعنا لنطلب من اتحاد اللعبة تحمّل مسؤولياته كاملة عبر تذكير الجميع بأن دوري كرة القدم اليوم هو دوري محترفين تدفع فيه الأندية دم قلبها الأمر الذي يتطلب إعادة النظر بشكل (صيغة العلاقة) وتطويرها بما يتناسب مع المستجدات التي شهدتها رياضتنا مع دخول الاحتراف فتصبح صيغة لتعاون بين مؤسستين رياضيتين لخدمة الرياضة والرياضيين, لا أفضلية لنادٍ نحب ونقدر على إخوته وعلى اتحاد اللعبة, فيعود الجميع تحت سقف اللوائح والأنظمة كما هو مفترض وتقطع الطريق على من يريد أن يتلطى خلف قرارات مؤسساتنا ويزج بها في زواريب الحسابات الكروية الضيقة.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 05/11/2005 12:18

أخي كاتب المقال: بالعربي الفصيح لايمكن أن يعود الجميع تحت سقف اللوائح والنظام مادمنا نخلط بين رياضة الهيئات وبين الرياضة الأهلية , ومن زمان وزمان وإداريو الجيش يلوعون الأندية الأهلية , وكانوا يحرمون الوطن من حيوية كل نجم شاب صاعد مادام في سن العسكرية ولايلعب للجيش, فكان نادي الجيش عامل تفريغ للأندية الأخرى ومعه طبعا نادي الشرطة ولو بدرجة أقل. هذا ليس عدلا, لأن البداية غير متساوية , فلا يعقل أن ينال لاعب الجيش راتبا من الحكومة لينتصر على لاعب النادي الأهلي. يجب إلغاء رياضة الهيئات, لأن الرياضة من شأن مؤسسات المجتمع الأهلي فقط, ولاشأن للحكومة بها, إلا إذا كنا دولة ثورية شيوعية , فهل نحن كذلك اليوم؟..لاأعتقد, فلماذا وجود فرق الهيئات إذن؟.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية