في بلدنا، وحيث ملامح نظام اقتصادي جديد آخذة بالتشكل، ثمة أدوار جديدة أضيفت للأدوار التقليدية للإعلام الاقتصادي بشكل عام فيما ظهرت أخرى اختص بها إعلام أسواق المال دون غيره من قطاعات الإعلام الاقتصادي.
الإسهام في خلق ثقافية اقتصادية استثمارية ادخارية تخدم الاقتصاد، رصد مؤشرات الاقتصادية المحلية والدولية وفهمها جيداً، تسليط الضوء على القطاعات الأبرز في البورصة، عدم ترويج بعض الأسماء أو الشركات على حساب أخرى، تبسيط الأرقام والمؤشرات ليتسنى للمتلقي فهمها، التعامل مع اقتصاد البورصة كقناة رافدة للاقتصاد الوطني جس نبض الشارع عبر استطلاعات الرأي حول بعض القضايا ذات العلاقة هذه هي بعض أدوار الإعلام البورصوي كما نراها.
أين مربط الفرس في ذلك كله؟
مطلوب تأسيس شراكة بين الإعلام وسوق دمشق للأوراق المالية تقوم على المنافع المتبادلة، والأهداف المتكاملة باعتبار أن أحدهما سيكون ضعيفاً إن فكر أو سعى للاستغناء عن الآخر، أو حتى الاستثمار بمصالحه على حساب شريكه، حيث إن ذلك هو السمة الأبرز للشراكات.