وقالت قناة الجزيرة أمس ان 25 حافلة من أصل 139 دخلت القطاع قادمة من مدينة العريش المصرية.
وواجه القائمون على القافلة معاناة كبيرة اثناء رحلتهم التي انطلقت من عدة عواصم اوروبية.
كما بدأ وفد الفنانين الفلسطينيين المقيمين في سورية زيارته إلى قطاع غزة بجولة اطلاعية شملت الكثير من الاماكن التي نالها القصف الوحشي الاسرائيلي بالاسلحة المحرمة دوليا كالفوسفور الابيض خلال العدوان الاخير على غزة وخاصة مدرسة ابو جعفر المنصور.
وذكر الفنان احمد رافع في اتصال هاتفي من غزة مع وكالة سانا ان الوفد اطلع على عدد من الاماكن التي قصفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال العدوان الاخير على غزة ومنها مدرسة ابو جعفر المنصور ورأى فيها بأم العين حجم الدمار والوحشية الاسرائيلية لافتا إلى الاستقبال الرسمي والشعبي اللافت الذي استقبل به الوفد.
من جانبه نوه الدكتور عبد الخالق العف مستشار في وزارة الثقافة الفلسطينية لدى الحكومة المقالة بدور سورية الداعم للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتضامنها مع ابناء القطاع المحاصر والوقوف إلى جانبهم في محنتهم التي طال أمدها اضافة إلى دور الفنانين في كسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع منذ أربعة أعوام ووجه تحية باسم ابناء القطاع وأبناء الشعب العربي الفلسطيني إلى سورية قيادة وحكومة وشعبا.
ولفت المخرج باسل الخطيب إلى ان الكلمات تعجز عن وصف ما شاهده الوفد في القطاع من آثار العدوان الاسرائيلي الاخير الذي يفوق كل ما نقلته وسائل الاعلام المختلفة لانها لم تنقل الا جزءا بسيطا من حقيقة المأساة الفلسطينية المعيشة في القطاع والجرح الفلسطيني النازف مبينا ان القطاع بحاجة إلى خطوات عملية وجريئة من جميع أحرار العالم لكسر الحصار الغاشم والوقوف إلى جانب شعبنا العربي الفلسطيني وقفة حقيقية ومؤثرة.
واوضح الخطيب ان ما جرى من قصف وعدوان على القطاع وما يجري اليوم من حصار وتجويع للشعب الفلسطيني هي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ويجب محاسبة ومعاقبة مرتكبيها منوها بصمود وروح المقاومة لدى ابناء القطاع. ويضم وفد الفنانين المخرج باسل الخطيب والفنان تيسير ادريس وندين سلامة وشكران مرتجى وأحمد ومحمد رافع ونزار أبو حجر.
وكان وفد من الفنانين السوريين قام بزيارة تضامنية إلى غزة مطلع تشرين الثاني الماضي والتقى اسر الشهداء والأسرى والجرحى وحضر عرضا مسرحيا فلسطينيا بعنوان الشياطة في مدينة خان يونس ووقف على آثار العدوان الاسرائيلي على القطاع.