وهو قرار إعفاء رئيس نادي الوحدة أحمد قوطرش من منصبه، لانسحابه من المباراة المذكورة وفي هذا مخالفة للأنظمة والقوانين كما قال رئيس الاتحاد الرياضي.
بعد هذا القرار يسأل سائل: وماذا عن المقصرين المهملون المستهترين بإدارة شؤون رياضتنا عموماً وألعابها بشكل خاص؟ بمعنى وهل أولئك المهملين للمنشآت الرياضية وفي مقدمتها الملاعب التي تجري عليها المباريات الكروي وتظهر بذلك السوء عبر الفضائيات..هل هم بعيدون عن المحاسبة وليس هناك مخالفة في تقصيرهم يحاسبهم عليها القانون أو النظام الداخلي للاتحاد الرياضي؟! وأليست رياضتنا فيما وصلت إليه من تراجع أظهرته بوضوح نتائجها في دورة الألعاب الآسيوية كمّاً ونوعاً تعكس فشلاً وإهمالاً وتقصيراً يجب أن يُحاسب عليه المسؤولون؟!
لماذا لا يحاسب المسؤولون عن هزة كرتنا في كأس آسيا الأخيرة والمسؤولية هنا مشتركة بين اتحاد الكرة والاتحاد الرياضي العام؟ ولماذا لا يُحاسب المسؤولون عن تراجع كرة السلة ونتائج منتخباتها المخجلة، وأيضاً المسؤولية مشتركة بين اتحاد اللعبة والاتحاد الرياضي؟ ولماذا لا تُحاسب القيادة الرياضية عن ألعاب ماتت أو تغط في سبات عميق؟!
وبعد فإن صدىً آخر يتردد حالياً في أجواء رياضتنا وهو يتعلق بالتغييرات الكثيرة والغريبة في مجالس إدارات الأندية، ما دفع الكثيرين للتساؤل: وماذا يريد أصحاب هذه القرارات؟ ولماذا يتم التغيير في هذه القرارات ذاتها بين ليلة وضحاها كما حدث في تشكيل الإدارة الجديدة لنادي الكرامة؟! وبالطبع لا يمكن في هذه السطور تناول هذا الموضوع المهم، وسيكون هناك وقفة خاصة مع هذه التغييرات المتسارعة مع قرب موعد الانتخابات.