يضع حدا للأزمة المأساوية في اليمن ويلزم تحالف العدوان بتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم ويبحث سبل ايجاد آلية لانسحاب المرتزقة ليطفو هذا الفشل الذريع كخذلان اممي يؤكد عبثية الاجتماعات السابقة والحالية التي لم تحقق شيئا سوى تعقيد الوضع في المنطقة الساحلية اليمنية وسط هجمات متلاحقة لمرتزقة العدوان السعودي
والحديث عن وقف اطلاق النار من قبل تحالف العدوان انما كان ولا يزال لكسب مزيد من الوقت كما هو مخطط من واشنطن ولندن للإبقاء على انتشار المرتزقة في المناطق المراد نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الأمني فيها لإعطاء الجماعة الارهابية الفرصة لترتيب أوراقها من جديد في حين تتردد الأقاويل في أوساط اليمنيين بأن اللجوء الى مايسمى إيقاف اطلاق النار عدة مرات وخلق هدن منذ بدء الحرب العدوانية الى اليوم انما لخلق فرص يتوهم فيها تحالف العدوان أن بمقدوره السيطرة على المؤسسات اليمنية ليضيق الخناق أكثر على اليمنيين عبر دس عملاء يقتاتون من يد المجرم السعودي لخدمة مصالح الغرب الاستعمارية.
في الوقت الذي يزداد فيه تشاؤم المبعوث الأممي « مارتن جريفثس «بعدم اقتراب الحل السلمي والذي يعتبر فشل يضاف لدوره كمبعوث أممي تحاول الأطراف السياسية المحلية والإقليمية في اليمن الحفاظ على مراكزها لتحقيق الانتصار الذي يأمله اليمنيون بإيقاف الحرب والدمار الذي خلفه العدوان السعودي تبعا لمعايير يحددها الشعب اليمني بعيدا عن لغة دعاة السلام اليمني الملغوم
وبينما يزداد الوضع الإنساني سوءا يوما بعد آخر يطالب المئات من اليمنيين منظمات الأمم المتحدة بالكشف عن مصير المليارات التي تتسلمها من الداعمين الدوليين حسب زعمها لمحاربة الفقر والمجاعة في اليمن جراء الحرب المجرمة التي شنها تحالف العدوان ضد الشعب اليمني لأن تمويل عمليات الاستجابة الإنسانية انخفض للنصف كما يقول «مارك لوكوك» وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بل حذر أيضا من أن 4 ملايين يمني في صنعاء مهددون بالإصابة بالكوليرا ويحتاج برنامج الغذاء العالمي إلى 1.2 مليار دولار خلال الفترة المقبلة لمواصلة عمله في اليمن بحسب «ديفيد بيزلي «المدير التنفيذي للبرنامج.
على المعقل الآخر ندد أبناء قبيلة الزرانيق اليمنية في محافظة الحديدة بأساليب العدوان الوحشية بالتعاطي مع المأساة الانسانية التي سببها القصف المستمر على الاماكن السكنية والتي راح ضحيتها الآلف من اليمنيين غالبيتهم من الاطفال والنساء
وجددت قبائل الزرانيق براءتها من الخونة والعملاء والمرتزقة من الذين التحقوا بصف العدوان وباعوا مبادئهم مقابل حفنة من المال المدنس وجلبوا الوبال والشر على الشعب اليمني بشكل عام وتهامة بشكل خاص.
ميدانيا : أفاد موقع يمني بأن مرتزقة العدوان استهدفوا بالأسلحة الرشاشة منطقة دوم الهادي بمديرية التحيتا ما أدى إلى إصابة طفلة بجروح, بالمقابل وردا على العدوان الذي لايفرق بين صغير وكبير استهدف الجيش اليمني مواقع للمرتزقة العدوان على الحدود الجنوبية مع اليمن ماأدى الى مقتل 8 من المرتزقة كما كبد الجيش اليمني مرتزقة العدوان السعودي خسائر فادحة إثر عملية نوعية نفذها على مواقع لتمركز المرتزقة بمحافظة الجوف.
وأفاد مصدر عسكري يمني أن الجيش اليمني ايضا نفذ عملية على مواقع لمرتزقة العدوان في جبهة بير سيلان بمديرية المتون خلفت خسائركبيرة في صفوفهم.
في السياق ذاته نفذ سلاح الجو اليمني المسير عمليات هجومية واسعة بطائرات قاصف كي2 على أهداف حيوية في قاعدة جوية تابعة للنظام السعودي في خميس مشيط بعسير.