وفى لقاءات مع سانا أعرب عدد من المتفوقين عن اعتزازهم بلقاء السيدة أسماء الأسد الذي شكل حافزا لهم لمواصلة المسير على درب التفوق بالجد والمثابرة ودافعا لأن يحققوا التفوق والنجاح في السنوات القادمة أبناء أوفياء لوطنهم للنهوض به والمساهمة في بنائه.
الطالبة شذا ديبة من حي السليمانية في مدينة حلب تحدثت عن اللقاء وملامح السعادة تغمر وجهها وتقول: شعور لا يوصف ولن يمحى من ذاكرتي.. لقاء السيدة الأولى ترك أثرا عميقا في نفسي ودافعا لأن أواصل الاجتهاد والتفوق لنرفع دائما اسم بلدنا عاليا.
الطالبة آيات شومان من حي الأشرفية من حلب أشارت إلى أنها واجهت كل الظروف الصعبة وبمساعدة أهلها ومعلماتها استطاعت الحصول على التفوق وقالت: جائزة تكريم ولقاء السيدة الأولى واستقبالها لنا جعلني انسى كل الجهد والتعب طوال العام وأعطانا حافزا اكبر للتفوق وخاصة عندما خاطبتنا.. سأراكم بعد ثلاث سنوات بعد امتحان الثانوية.. هذا يشجعنا للحفاظ على درب التفوق الذي نسير عليه، متوجهة بالشكر لكل من ساعدها للوصول إلى التفوق.
الطالب عمر حمزة قال لمراسلة سانا عن اللقاء: يوم مهم في حياتي حملني مزيدا من المسؤولية لأحقق العلامة التامة في الثانوية العامة.
الطالبة جلنار صالح إبراهيم وصفت اللقاء بأنه يشكل حافزا لمواصلة التفوق وأهدت نجاحها لأساتذتها في المدرسة ولأهلها وللمدافعين عن سورية رجال الجيش العربي السوري ولقائد الوطن .
الطالب محمد أحمد الحنش عبر عن سعادته باللقاء الذي شكل دافعا معنويا عاليا وطاقة ايجابية قوية لجميع المتفوقين لمواصلة التفوق والتميز داعيا زملاءه الطلاب للدراسة بجد للوصول الى التميز.
أهالي الطلبة الفخورون بأبنائهم المتفوقين أعربوا عن مشاعر التقدير والشكر للسيدة أسماء لاحتضانها أبناءهم المتفوقين وتكريمها لهم ما يشكل حافزا للشباب لاستمرار التفوق وان يكونوا فى المستقبل مساهمين في بناء وإعمار وطنهم مشيرين إلى أن استقبالهم مع أبنائهم هو أيضا تكريم للأهل ومكافأة لهم على تعبهم وحافز للتغلب على ظروف الحرب والتركيز على العلم لأنه طوق النجاة لبلدنا ونهوضه وتطوره.