تمكن الفنان محمد خضر عبد الوهاب وهو من القاهرة من خلال خامات وأدوات بسيطة من ابتكار اختراعات استخدم بعضها في المجالات الفنية مثل اختراع أنواع مختلفة من الأيدي الآلية الصغيرة (ربوت)، إحداها لديها القدرة على الدخول من فوهة زجاجة لعمل منحوتات بداخلها وأخرى تؤدي مهمة الرسم الفني، كما تمكن من تنفيذ عدد من التابلوهات المجسمة المتحركة من الداخل، بالإضافة إلى تنفيذ الماكيتات التي تحتوى على عناصر متحركة، منها جسد نهر النيل الذي تتدفق مياهه وتسير فيه القوارب وماكينة الري التي تروي الأرض والساقية التي تدور والبيوت الريفية، كما استطاع أن يبدع في مجال تصنيع الشموع، فقام بعمل قوالب معدنية مسطحة يستطيع من خلالها ابتكار أشكال جديدة للشموع وله ابتكارات في مجال الديكور وصناعة الأثاث.‏