تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ثلاثة تفجيرات تهز بغداد .. الجيش العراقــي يدخل الفلوجة من 3 محاور.. و نتائــج المعركــة ستحدث تداعيات كبيـرة

وكالات - الثورة
أخبـــار
الثلاثاء31-5- 2016
تأخذ معركة الفلوجة أهمية كبرى كونها ستؤدي إلى نتائج حاسمة وانعكاسات كبيرة على طبيعة العمليات في منطقة نينوى ، كما لها تأثير مباشر على بغداد وعلى خاصرة العراق بكاملها ،

الأمر الذي ميزها عن معركة الرمادي التي استمرت فيها المعركة سبعة أشهر ولم تتمكن خلالها القوات العراقية من إغلاق خطوط الإمداد ، بينما في الفلوجة يوجد أضعاف أعداد داعش لكن بفضل نجاح عملية العزل وإحكام الطوق عليهم كان وضعهم أضعف.‏

ما يحدث في الفلوجة له انعكاس على الأمن الاستراتيجي في العراق وعلى طبيعة معركة الموصل المرتبطة مباشرة بما يحدث في الرقة التي إذا ما تم تحريرها فسيتم عزل وقطع خطوط إمداد «داعش «التي تزداد ضعفاً وعزلة في الموصل في وقت تزداد فيه قدرة القوات العراقية على المناورة .‏

وفي الميدان تمكنت القوات العراقية من الدخول إلى مدينة الفلوجة من ثلاثة محاور، بعد عدة أيام من بدء عملية عسكرية واسعة لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.‏

وأعلنت القوات العراقية استعادة السيطرة بالكامل على منطقة الصقلاوية شمال غرب مدينة الفلوجة و نجحت في اختراق دفاعات تنظيم «داعش « الإرهابي من جهة النعيمية جنوب الفلوجة ، وأحرزت تقدماً هناك، حيث وصلت إلى حي الشهداء وخاضت حرب شوارع ضد مسلحي التنظيم ، كما تم تحرير قرية الشيحة ورفع العلم العراقي على مركز الشرطة فيها.‏

وأفادت التقارير الواردة من المناطق الغربية خارج الفلوجة أن قوات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي تواصل تطهير مناطق الصقلاوية.‏

كما تمكنت القوات العراقية من كسر الخطوط الدفاعية لإرهابيي «داعش» في حي الجبيل جنوب الفلوجة وحي الجغيفي شمال المدينة، ودخلت إلى هذه المناطق حيث تسيطر حاليا على 25 بالمئة منها.‏

وفي غضون ذلك اتهم الشيخ محمد الهراط أحد مشايخ الأنبار السعودية وقطر بتسهيل دخول «داعش» إلى العراق وبتمويل الجماعات الإرهابية ، ولفت إلى وجود سياسيين في الأنبار يتلقون أوامرهم من الخارج ، محذراً من أن هدفهم هو تسليم الأنبار «لداعش» وإسقاط بغداد.‏

وفي السياق نفسه بحث القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس مستجدات العملية العسكرية في الفلوجة مع وجهاء الرمادي والفلوجة ، مؤكدا أن مهمات الحشد دفاعية وواجب وطني وأخلاقي لتحرير الناس من ظلم «داعش».‏

وأشار المهندس إلى أن الحشد نفذ الجزء الأصعب من المهمة في الفلوجة، مؤكداً أنه يولي كل الاهتمام للحفاظ على المدنيين ورعايتهم وصون ممتلكاتهم.‏

وبالتزامن مع تنفيذ القوات العراقية عمليات متلاحقة ضد تنظيم «داعش» في الفلوجة، قتل 21 شخصا وأصيب أكثر من 55 آخرين في سلسلة انفجارات شهدتها مناطق متفرقة من العاصمة بغداد ، وأوضحت مصادر أمنية أن سيارة مفخخة انفجرت في سوق شلال الشعبي في حي الشعب شمال شرقي بغداد ، فيما انفجرت دراجة بخارية يقودها انتحاري في حي الصدر، وانفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة الطارمية شمالي بغداد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية