تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


فعاليات فنية منوعة في افتتاح مهرجان التراث الشعبي الأول بالحسكة: رسالة سورية للعالم.. تراثنا يزخر بالأصالة

منوعات
الثلاثاء31-5- 2016
انطلقت في محافظة الحسكة امس فعاليات مهرجان التراث الشعبي الأول الذي تقيمه مديرية التراث الشعبي في وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية ثقافة الحسكة احتفاء باليوم العالمي للتراث

وترشيح دمشق ضمن قائمة المدن المبدعة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» في مجالي الحرف التقليدية والفنون الشعبية.‏

واشارت سانا في تقرير لها الى أن فعاليات اليوم الأول تضمنت معرضاً فنياً للأدوات التراثية وعرضاً فنياً ضم فقرات موسيقية وغنائية ولوحات راقصة من الفنون الشعبية التراثية قدمتها فرقتا الفنون الشعبية ونابادا للفلكلور عكست خلالها التنويع والغنى الاجتماعي والثقافي والفني الذي تتميز به منطقة الجزيرة كما كرم في المهرجان عدد من الباحثين والمهتمين بالتراث المادي واللامادي.‏

وأشار محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي إلى أن المهرجان هو رسالة للجميع بأن الحسكة بخير ولا خوف عليها لأنها تستمد قوتها من النسيج الاجتماعي المتماسك الذي يزخر بالأصالة والتراث والمتمسك بتراب وطنه والمدافع عنه بأغلى ما يملك والمساند للجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب.‏

وبين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي خلف المهشم بأن المهرجان يعبر عن تاريخ المحافظة التراثي بجميع مكوناتها المجتمعية التي نعتز بها وبدورها الحضاري وتمسكها بثوابتها الوطنية ووقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري حتى دحر الإرهاب وإعادة الأمن والأمان إلى الوطن.‏

ولفت محمد الفلاج مدير الثقافة إلى أن المهرجان رسالة إلى العالم بأن سورية جسد واحد لن يستطيع الأعداء النيل منه وبأن الحسكة التي تضرب جذور حضارتها عمق التاريخ صامدة في وجه الإرهاب وداعميه مشيراً إلى أهمية التمسك بتراثنا الحضاري كهوية متجددة منذ الأزل وحتى وقتنا الحاضر.‏

واوضح الأسقف موريس عمسيح المعتمد البطركي لمطرانية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذوكس بأن أبناء سورية هم أبناء الأرض والحضارة التي شع نورها إلى جميع أصقاع العالم هم رسل محبة وسلام وبأنهم يعيشون في سورية تحت ظل حماية الجيش العربي السوري وهي دعوة لأبنائنا في دول الاغتراب للعودة إلى أحضان الوطن والمشاركة في الدفاع عنه وبنائه.‏

وبين الباحث عايش كليب المسؤول عن المعرض التراثي أنه يتضمن قطعاً تراثية يزيد عمرها على المئة عام تعكس جمالية تراث محافظة الحسكة وتنوعه مشيراً إلى أهمية المحافظة على التراث والتمسك به.‏

وأوضح المخرج اسماعيل خلف مخرج العرض الفني أن عدداً من الشباب والشابات الهواة من فرقة الفنون الشعبية وفرقة نابادا للفلكور قدموا فقرات فنية بانورامية جسدت تراث أبناء المحافظة إضافة إلى لوحة فنية تمثل طقوس الحصاد في الجزيرة السورية بهدف التأكيد على وحدة تراب سورية وحالة السلم والمحبة التي تعيشها والتمسك بتراث الأجداد ونقله إلى الأبناء والأحفاد.‏

وأكد الباحث عبد الرحمن السيد أحد المكرمين بأن التكريم دافع إضافي وتشجيع للعاملين في مجال البحث التراثي للاستمرار في رسالتهم في حفظ التراث الحضاري وضمان وصوله للعالم أجمع وللأجيال القادمة في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها أعداء الأمة والتي تستهدف الهوية السورية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.‏

يذكر أن المهرجان يستمر حتى الثاني من الشهر القادم وسيتضمن محاضرات وندوات تراثية وأصبوحات شعرية وعروضاً فنية للفرق التراثية.‏

حضر فعاليات المهرجان قائد شرطة المحافظة وعدد من أعضاء قيادة فرع حزب البعث ومديري الدوائر الرسمية وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وحشد غفير من المواطنين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية