مصدر مطلع لوكالة خبر أكد أن قوات الجيش واللجان نفذت عملية نوعية على مواقع العدوان في أسفل عسيلان واستعادت منطقتي العرق والسيلم، حيث لقي 45 من مرتزقة العدوان مصرعهم وجرح آخرون، كما تم تدمير 7 آليات عسكرية خلال صد محاولة تقدم لهم في المنطقة.
وفي مأرب سقط العشرات بين قتيل ومصاب، جراء معارك عنيفة اندلعت في زحف نفذته مرتزقة العدوان على مواقع الجيش اليمني ومقاتلي اللجان الشعبية بمناطق هيلان، صرواح.
بالتوازي قتل شخصان وأصيب ثلاثة اخرون في غارات جوية لطائرات العدوان السعودي على منطقة الجبل الاسود بمديرية حرف سفيان فى محافظة عمران شمال اليمن, وقالت مصادر عسكرية يمنية فى محافظة عمران ان طائرات العدوان السعودي شنت سلسلة غارات على لواء العمالقة ومناطق متفرقة فى مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران مشيرة الى ان عدد الغارات الجوية التى شنتها طائرات بنى سعود على لواء العمالقة بلغت اليوم أكثر من 20 غارة.
سياسيا لم يحقق المسار السياسي لحل النزاع بين الأطراف اليمنية أي انجاز حتى الآن بعد دخول المشاورات الأسبوع السادس, حيث وجّه الوفد الوطني اليمني إلى مفاوضات الكويت اللوم للأمم المتحدة التي لم تقدم أي شيء يذكر قد يخفف من معاناة الشعب اليمني, وشدد الوفد على ضرورة رفع الحصار والقيود الاقتصادية لرفع هذه المعاناة.
من جانبه أكد رئيس الوفد الوطني عن أنصار الله والناطق الرسمي محمد عبد السلام أن تصريحات الأمم المتحدة بشأن المشاورات في الكويت ليست دقيقة ولا تعبر عن حقيقة ما يجري في الجلسات, وأوضح عبد السلام أنهم أبلغوا إسماعيل ولد الشيخ، أن ما يصدر من قبله تعتبر بيانات غامضة وخالية من المواضيع التي يتم مناقشتها مراعاة للطرف الآخر.
وكشف عبد السلام أن الجلسات والنقاشات التي تعقد تناقش أربعة مسارات، وهي مؤسسة الرئاسة، وتشكيل الحكومة التوافقية الجديدة، واللجنة العسكرية والأمنية، والضمانات، حيث تم التأكيد على مبدأ أن المرحلة الانتقالية محكومة بالتوافق في مختلف السلطات التنفيذية.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي أكد عبد السلام أنه يجب رفع الحصار عن أبناء الشعب اليمني وفك كل القيود وإيجاد مساعدات عاجلة لإدخال المازوت الذي يتم حجزه من قبل قوى العدوان السعودي ومرتزقته، خاصة للمدن الساحلية التي تعاني من ارتفاع الحرارة وانعدام الخدمات, وقال أن كل ما وصل إليه الاقتصاد اليمني هو نتيجة قيود يفرضها المرتزقة من أجل ممارسة ضغط على الشعب اليمني للقبول بإملاءات الخارج كذلك ما خلفه العدوان الذي دمر كل شيء، المصانع والمؤسسات وفرض القيود الاقتصادية على الأموال في الخارج ومنع وصول حوالات المغتربين إلى اليمن، ومنع تصدير المنتجات اليمنية، وأكد عبد السلام أنه تحدث مع السفراء بهذا الخصوص، وقد أكدوا أنهم سينهون هذه المشكلة.