تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شخصيات لبنانية: لمواجهة المشروع التكفيري الذي يتماهى في أهدافه مع المشروع الصهيو أميركي في المنطقة

بيروت
صفحة أولى
الثلاثاء 31-5-2016
يوسف فريج

لفت عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض إلى أن المقاومة التي نجحت نجاحاً باهراً وحررت الأرض، انتصرت على العدو الإسرائيلي في تموز عام 1993، وفي نيسان 1996، وكذلك في تموز عام 2006،

إضافة إلى مئات الانتصارات في عمليات لا تعد ولا تحصى على هذه الربوع وفي كل ربوع هذا الجبل العاملي، مشيراً إلى أن هذه المقاومة انتصرت على العدو عندما كرّست معادلة الردع والتوازن، وعندما جعلت من إنسان هذا الوطن إنساناً عالي الرأس شامخ الجبين، يشعر بالاعتزاز فيما أنجزته هذه المقاومة التي شكلت بمحطاتها ومنجزاتها علامات فارقة على مدى كل تاريخنا العربي الحديث.وخلال مرسم فني مقاوم نظمه اتحاد بلديات جبل عامل وجمعية إبداع، تحت عنوان «منحبَّك» في محمية وادي الحجير، شدد فياض على أن هذه المقاومة التي تواجه في هذه الأيام المشروع التكفيري، إنما هي في الوقت ذاته في أكمل جهوزية، وأتم استعداد، وأعلى مستويات القدرة لمواجهة أي عدوانية إسرائيلية، خاصة في هذه الأيام التي يزداد فيها العدو الإسرائيلي غطرسة، فيما لو فكر بحماقة جديدة للاعتداء على أرضنا، فإن هذه الحماقة ستتكسر على أعتاب المقاومين، وعند عقلانية وشجاعة وقدرة هذه المقاومة.‏

من جانبه شدد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم على أن الدولة ستقف بوجه كل مقايضات الأمم لاسقاط دول وحدود، لنحفظ لبنان وكيانه بالعرق والدم والجهد مهما غلت التضحيات.‏

وفي كلمة له خلال افتتاح مبنى الوصول الجديد في مركز امن عام العبودية الحدودي اعتبر ابراهيم ان المركز ليس عين الدولة على نقطة عبور بقدر ما هو قرار لبناني بأن الدولة لن تسمح بسيادة منقوصة ولا بسلطة مبتورة، فسواعد ابنائها في القوى العسكرية والامنية، ستبقى قلعة عصية على اي خطر يواجه لبنان أنّى كان المخطط والمنفذ له، وما من شيء على الإطلاق سيهدد وطن التنوع والتعدد والرسالة، ولن يعبر من أي منفذ إلى أرضنا أي إرهابي أو أي فكر إلغائي همجي وتحت أي مسمّى من المسمّيات.‏

وأكد ابراهيم ان لبنان لن يكون مكسر عصا، ولا حقل رماية، أو مدى للمناورات والمخططات التي تطل برأسها من وقت لآخر، تُنبئنا بمشاريع لا تخدم الا العدو الاسرائيلي، لا قدرة للبنان عليها.‏

بدوره لفت نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الشيخ عبد الأمير قبلان إلى أن «نحن اذ لا نزال نعيش في اجواء عيد المقاومة والتحرير فإن ذاكرتنا لا تزال تختزن مشاهد الالم والمعاناة التي عاشها لبنان ابان الاحتلال الاسرائيلي وما خلفه من دمار وخراب وارتكبه من مجازر وجرائم ادخلت الحزن والمآسي الى بيوت اللبنانيين، فاننا نستحضر البطولات والتضحيات التي قدمها شعبنا ومقاومتنا وجيشنا وكل شركائنا في صنع الانتصار الذي شكل اعظم انجاز حققه لبنان في تاريخ الفداء والايثار اذ استطاع ان يدحر الاحتلال عن ارضه ويدمر اسطورة الجيش الذي لا يقهر.‏

من جهته لفت تجمع العلماء المسلمين الى اننا نعتبر أن الجماعات التكفيرية التي تعمل على التخريب في بلادنا وخاصة في سورية ولبنان هي جزء من المؤامرة الصهيونية وصنيعة لها وتهدف إلى نفس أهداف هذا العدو.‏

وفي بيان أصدره إثر اجتماعه الاسبوعي، اشار الى إننا نعتبر أن قتال العدو الداعشي هو جزء من مقاومتنا للعدو الصهيوني ويجب تضافر الجهود لرفد هذه الجبهة حتى إسقاط هذا العدو الذي هو آخر سلاح يستعمله العدو الصهيوني ضد خط المقاومة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية