فقد اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائب وليد سكرية ان العدو الاسرائيلي تمكن من خلال شبكة الاتصالات من اختراق امني يعتبر تهديداً للامن القومي والوطني، وهذا الامر يجعلنا نعيد التفكير جيداً بكل القضايا التي من شأنها ان تستهدف امن وسلامة لبنان.
من جهته اكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الدكتور فايز شكر ان اختراق العدو الصهيوني لامننا الوطني انما هو امر خطير ويحتاج الى اجراءات وقائية امنية وسياسية نحصن من خلالها الساحة الداخلية امام كل من يريد العبث بأمن لبنان وشعبه ومؤسساته.
من جانبه رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن قال ان خيط العمالة لم ينقطع منذ اكتشاف الشبكات الاولى للعملاء مع الموساد الاسرائيلي حتى وصل الامر الى اخر مراحله عندما تم القبض على اهم شخص في شبكة الاتصالات الخليوية (الفا) والذي من شأنه ان يهدد الوطن بأسره على كافة المستويات مؤكداً ان هذا الانجاز الذي تحقق هو من اهم الاكتشافات الامنية في عملية التجسس لمصلحة العدو الصهيوني وهذا يعتبر تلاعباً بحياة المواطنين من جهة ويشكل خيانة عظمى للوطن من جهة ثانية.
بدوره اكد رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق ان الانكشاف الامني والاستباحة الاسرائيلية للبنان يدعونا جميعاً لتحمل المسؤولية، لكون هذا الامر يشكل خطراً حقيقياً نضعه برسم الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لانه يشكل تهديداً مباشراً لامن لبنان وسلامة شعبه.
وفي السياق ذاته اكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ان اكتشاف الشبكات الصهيونية المتواصلة التي تستهدف لبنان هو نتيجة طبيعية للشعارات التي رفعت من قبل قوى مازالت تراهن على وجود العدو الاسرائيلي كضمانة لهم في الميدان السياسي في الداخل اللبناني.
كما اعتبر رئيس مجموعة الساحل التعليمية في لبنان الدكتور فادي علامة ان اكتشاف الخرق الصهيوني لشبكة الاتصالات انما هو امر خطير للغاية ويستأهل منا جميعا الوعي والحذر لان العدو لايزال يتربص شراً بأمننا وارضنا، وماحصل هو خير دليل على ذلك وعلى الجميع ان يعي خطورة الامر الذي يتطلب تحصيناً فعلياً للساحة الداخلية اللبنانية.