شيخ الإسلام: إسرائيل صانعة الارهاب
أكد شيخ الإسلام المستشار الدولي لرئيس مجلس الشورى الإيراني أن أهمية المؤتمر تأتي من اهتمام الشعوب العربية والإسلامية بالقضية الفلسطينية ومن أهمية الاجراءات العملية التي سوف يتوصل إليها المؤتمر مؤكداً ضرورة التوصل إلى حل جذري لفك الحصار عن غزة مشيراً إلى أن اسرائيل لها سوابق في ذلك فهي صانعة الهولوكوست ضد الشعب الفلسطيني وأحرار العالم.
وأشار شيخ الإسلام إلى التغييرات في الرأي الدولي التي بتنا نشهدها في الآونة الأخيرة بعد عدوان تموز وحرب غزة والاعتداء على قافلة الحرية لذلك يجب علينا كسب تأييد جميع الشرفاء والمخلصين في العالم واظهار من المعتدي ومن الضحية وشدد على تقديم قادة اسرائيل مجرمي حرب للعدالة الدولية.
سعيد: اتخاذ مواقف حاسمة
بدوره قال عوض سعيد مدير الاعلام بمجلس الشورى العماني لا شك أن المؤتمر يأتي في زمن يعاني فيه الشعب الفلسطيني من حصار جائر في الوقت الذي لا يعترف فيه الكيان الصهيوني بأية معايير قانونية أو أخلاقية أو شرعية دولية مدعوم بانحياز أميركي سافر على مدار 60 عاماً.
وأضاف يجب على البرلمانيين العرب والمسلمين أن يتخذوا مواقف حاسمة بعيدة عن الشعارات والبيانات والخطابات التي ملت الشعوب منها على مدى أجيال عديدة منطلقة من سورية بلداً أكد خلال مسيرته الطويلة مواقفه المبدئية والثابتة رغم جميع التحديات التي واجهها وأثبت بذلك صوابية الرؤية وصدق النهج السياسي السليم.
وأشار سعيد بأننا نحن العرب لدينا أوراق قوة لم نستطع للأسف استثمارها بالشكل الصحيح وبالنهاية فالآخرون لا يحلون لنا مشكلاتنا ولكن من خلال تضامننا يمكننا أن نجبر الآخرين على احترامنا وبالتالي نجبرهم على حل قضايانا العادلة.
الحلواجي: المؤتمر رسالة للعالم أجمع
من جهته محمد هادي الحلواجي رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشورى بمملكة البحرين أوضح للثورة أن أهمية المؤتمر تنبع من ضرورة ايضاح واظهار حق الشعب العربي الفلسطيني ولا سيما قطاع غزة وما يعانيه من حصار ظالم وجائر وقتل ودمار وتشريد وتجويع وشرحها وايصالها رسالة للعالم أجمع وضرورة التحرك السريع الى فك الحصار عن غزة وفي الوقت ذاته فإن المؤتمر يؤكد للاخوة في غزة أننا شعوب عربية نقف معهم بحزم ضد كل الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية.
خليل: تنظيم انتفاضات سفن
علي حسن خليل نائب لبناني قال: إن مستوى الحضور ومكان الانعقاد والظرف السياسي في المنطقة ولا سيما في فلسطين يعطي أهمية استثنائية لهذا المؤتمر الذي يجب أن يتجاوز المواقف الشكلية والتقليدية الى خطوات عملية تساهم جدياً في فك الحصار عن غزة وخلق حصار سياسي وإعلامي على اسرائيل بعد جريمتها الأخيرة على قافلة الحرية وأكد السيد خليل أن السيد نبيه بري قدم في كلمته مجموعة من الاقتراحات باسم لبنان ومن أهمها تنظيم انتفاضات سفن يشارك فيها كل دول المؤتمر الاسلامي بالتوجه الى غزة.
المريخي: شرح قضايانا للرأي العام العالمي
قال صقر بن فهد المريخي عضو مجلس الشورى القطري إن أهمية المؤتمر تأتي من مكان انعقاده ومن دورته الاستثنائية التي تضم الكثير من الدول العربية والاسلامية للتوصل الى فك الحصار عن غزة ومساندة كل الجهود ومناصرة الشعب الفلسطيني ومد يد العون له من خلال التوصل الى حلول وتوصيات من قبل البرلمانات والمجالس للقيام بدورها الحقيقي في ايصال وابراز قضايانا الحقيقية ووضعها أمام الرأي العام العالمي والمحافل الدولية وابراز الوجه الحقيقي لاسرائيل ونصرة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المشروعة وعاصمتها القدس الشريف.
عبد الغفار: دعم حق الشعب الفلسطيني
إلى ذلك قال مصطفى عبد الغفار الصحفي بجريدة الجمهورية إن المؤتمر يعد مشاركة وجزءاً بسيطاً من حق الشعب الفلسطيني علينا وهو شيء بسيط مقارنة مع ما يجري في غزة، فالشعب الفلسطيني يحتاج الى أكثر من مؤتمر لمواجهة التعنت والاجرام الاسرائيلي الذي وصل الى مرحلة تجاوز فيها المواثيق والأعراف الدولية والانسانية.
وأشاد عبد الغفار بسورية ودورها الريادي في المنطقة ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وسعيها لاقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
اليوسف: مقاومة القرصنة الاسرائيلية
عبد الرحمن عيسى اليوسف النائب البرلماني من تشاد قال ان أهمية المؤتمر تأتي من ضرورة وضع أسس وخلق أرضية لمقاومة القرصنة الاسرائيلية وتجاوزاتها وتغاضيها عن الشرعية الدولية والأعراف والقوانين فلا بد من أن يكون هناك قرارات نابعة من الشعوب من خلال برلماناتها للتصدي لمثل هذه المؤامرات التي تقوم بها اسرائيل ومن يقف وراءها تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل واستفزازاتها لدول الجوار واحتلالها لأراضي الآخر تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي ومنظماته وصمته الرهيب مما شجع اسرائيل للتماهي والتمادي في سياسة الغطرسة والاحتلال والقتل والتدمير دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.
المصري: مراجعة الذات
طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان بالمملكة الهاشمية الأردنية قال إن المبادرة السورية هي مبادرة طيبة في مكانها لأن السخط العالمي على حصار غزة يتزايد يوماً بعد يوم ومع ذلك اسرائيل تزداد خرقاً للقوانين والأعراف الدولية حيث لا بد للعرب والمسلمين من مراجعة الذات وعليهم اتخاذ اجراءات على أرض الواقع لا الاكتفاء بسياسات الشجب والاستنكار لايصال الشعب العربي في فلسطين إلى حقه.
ضرار: مواجهة سياسة التهويد الإسرائيلية
ابراهيم أحمد ضرار من الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي قال إن الاعتداء الاسرائيلي على أسطول الحرية وما سبقه من اجراءات اسرائيلية لتهويد القدس وتغيير هويتها العربية والإسلامية اضافة لجرائمه المستمرة والمتكررة على الشعب الفلسطيني حيث أصبح من الضروري اتخاذ موقف إسلامي موحد لمواجهة هذا الصلف الاسرائيلي ووقف جميع الأعمال التوسعية والاستيطانية التي تقوم بها للاستيلاء الكامل على الأراضي العربية ولا سيما في فلسطين والاساءة إلى مقدساتها الاسلامية والمسيحية، وأضاف ان المطلوب من البرلمانات الاسلامية القيام بأفعال ملموسة وليس بأقوال لأن لغة الأقوال والتنديد والشجب لا تؤثر في اسرائيل ولا مع من يقف وراءها.