السيد الرئيس بشار الأسد عاد بالتعاون بين البلدين الى عمق هجرة السوريين الذين دفعتهم ظروف بلادهم الى مغادرة أوطانهم ونضالهم في هذا البلد الذي يؤكده وصول العديد منهم الى أعلى المناصب في البرازيل وغيرها من دول المهجر.
الرئيس لولا دا سيلفا افتتح كلمته في حفل الغداء الذي أقامه على شرف السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته والوفد السوري المرافق، بالتنويه بالتطور الذي تشهده العلاقات، ووصول التبادل التجاري الى 300 مليون دولار.
كلا البلدين له كل الطموح في شراكة مع الآخر، ثنائياً وعبر المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية و.. «العربية الميركوسور» حيث ذكر الرئيس البرازيلي في كلمته شراكة تُدرس لسورية في هذا التجمع الأميركي الجنوبي.
متفائلون بدوا جميعاً معتمدون على ثلاث:
أولاً- العوامل التاريخية، والجسر البشري الذي كثيراً ماتحدث عنه السيد الرئيس بشار الأسد ، خلال جولته هذه.
ثانياً- التغيرات التي حصلت في العالم، ولاسيما أميركا الجنوبية والشرق الأوسط.
ثالثاً- الفهم الموضوعي المتشابه لدرجة التطابق بين الطرفين في الشأن الدولي وشؤون المنطقتين..
كلا الدولتين يرفض الاحتلال والإرهاب والعدوان وكلاهما يريد الحوار والسلام.
وتريان أن ثمة امكانيات متاحة للدول النامية لتتقدم في معادلة توازن العلاقات الدولية.. في اطار ذلك يأتي التأييد السوري المفتوح لحصول البرازيل على مقعد دائم لها في مجلس الأمن. أرضية اللقاء متوفرة.. وسخونة التحرك ستؤمن الكثير منها زيارة السيد الرئيس بشار الأسد المرحب بها للبرازيل.