|
« جدوعة السلمية»..تجميل وإزالة شيوع عين المواطن ونتيجة مرورها بأخطاء عديدة كانت شكاوى الأهالي إلى كافة الجهات المعنية، فمن مديرية الزراعة ووزاراتها إلى محافظ حماه وووزارة الإدارة المحلية وكلها دون جدوى وتركزت شكاوى الفلاحين على مطالبتهم بإنصافهم وإحقاق الحق بإعادة الأعمال الجارية إلى مسارها الصحيح من خلال: وقف أعمال الفرز والتحرير لحين تلافي الملاحظات الجوهرية أهمها إخراج الأراضي الزراعية والمشجرة من المخطط التنظيمي وإعادتها إلى أصحابها الأساسيين خاصة وأن توسيع المخطط باتجاه الجنوب تم على اعتبار هذه الأراضي «سليخ» تزرع بالحبوب، بينما أكد تقرير الخبرة المرافق لهيئة محكمة البداية المدنية في السلمية الجاري بتاريخ 7/4/2008 وجود أشجار عمرها عشرون عاماً!!! والتوسعة الحاصلة لا تخدم سوى مصلحة رئيس البلدية الذي أقرها، حيث تم وضع خزان كهرباء في طرف المخطط التنظيمي لإيصال الكهرباء إلى مداجن تعود ملكيتها له... 2- سحب الثقة من خبير التجميل ولجنة التصنيف لعدم الحيادية وتشكيل لجنة أخرى بديلة عنها، كون أعضاء اللجنة أكدوا أنه لم يكن لهم أي دور أو مشاركة في عملية توزيع الأراضي ولا على المصورات نتيجة تفرد الخبير بهذه الأعمال الأمر الذي أدى لأخطاء كبيرة جداً أثناء تقسيم الملكيات تقدر بحوالي 75٪.. 3- الطلب إلى مديرية المصالح العقارية بحماة تنفيذ عقود البيع والشراء وفقاً لما نصت عليه، ومن ثم متابعة أعمال التحرير والفرز على اعتبار أن تنفيذها تم على الشيوع مع تجاهل تلك النصوص التي حددت سعر الأرض تبعاً لموقعها ومساحتها.،..
|