وتوقع أيمن مولوي ممثل رئيس اتحاد غرف الصناعة زيادة حجم التبادل التجاري رغم الأزمة العالمية منوهاً باتفاقية التجارة الحرة السورية التركية والتي ساهمت في زيادة التبادل التجاري الى 2 مليار دولار العام 2008 قائلاً: نطمح لزيادة حجم الاستثمار وعقد مشاريع مشتركة في كافة المجالات وأن السمتثمر يستطيع أن يعمل دون وجود شريك سوري داعياً الاتراك للاستفادة من امكانيات غرفتي التجارة والصناعة..
وأكد اسماعيل حقي دوكوزلو رئيس الوفد التركي أن الزيادة جاءت تلبية للرسائل التي أطلقت خلال لقاء رئيسي البلدين وأن هذه الزيارة الأولى لغرفة صناعة وتجارة أيضن الممثل لولاية أيضن على شواطئ بحر ايجة التي تشتهر بزراعة الزيتون في الجبال والتين في السهول وتنتج 60٪ من استهلاك العالم من التين وبين رغبة مستثمري أيضن للاستثمار والاستفادة من المناخ الاستثماري المشجع في سورية والمشاركة مع نظرائهم للانطلاق الى الاسواق المجاورة وضرورة استفادة السوريين من اقامة منشآت وبيع المنتجات بمنشأ تركي الى أوروبا وأهمية الوصول الى نتائج ملموسة على هذا الصعيد.
و أشار رئيس غرفة الصناعة في أيضن يالتشين بيك كوزال الى امتلاك ولاية أيض لشبكة طرق استراتيجية وعقدة مواصلات برية وحديدية وبحرية وجوية وقربها من ثاني أكبر مرفأ وثاني مطار في تركيا واحتضانها للعديد من الصناعات الغذائية.
داعياً الى إزالة الحواجز الجمركية لتجاوز آثار الأزمة المالية العالمية قائلاً إن توقيع اتفاق التجارة الحرة جعل من الدولتين جسراً تجارياً استراتيجياً بين الشرق والغرب يضاف اليها الوحدة الجمركية لتركيا مع الاتحاد الأوروبي ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.