|
مابين السطور رياضة يترقب المتابعون والمحللون والجمهور والشارع الرياضي بفارغ الصبر تحديد موعد الدورة الانتخابية للمنظمة الرياضية بأكملها من أعلى الهرم حتى أسفله، وتنبع أهمية هذا الترقب كون الجميع يعلق آمالاً وطموحات كبيرة بأن تحمل الدورة القادمة ما يجعل من ألعابنا تقف على منصات التتويج وتحصد من الألقاب مايعوض الإخفاقات في الفترة الماضية. واللافت للنظر والايجابي في آن معاً خلال الأيام الماضية أن الأغلبية من إدارات الأندية والاتحادات واللجان الفنية تطالب بالإسراع بإجراء الانتخابات لأنه وبكل بساطة ووضوح يمكن أن نطلق على الحالة التي تعيشها أنديتنا من إدارات الأندية بين خيارين احلاهما مر ويضعها في مآزق حرجة، فهي لاتعلم ماذا تفعل، فقدم إلى الأمام والأخرى إلى الخلف، حيث لايمكن الاقلاع والخوض بالاستعدادات للموسم القادم لأنه من المحتمل أن تغدو الإدارة الحالية خارج السرب وتأتي إدارة جديدة ترمي كل العمل خلف ظهرها فيذهب الجهد والتعب والمال والوقت أدراج الرياح، كذلك فإنها مطالبة بمتابعة العمل وإنجاز كافة الأشغال بغض النظر عما يحمله المستقبل. وليس ببعيد عن الانتخابات فإن التكتيكات والتكتلات بدأت تظهر على الساحة بقوة حيث بدأ البعض يضع يده على قلبه خوفاً من الخروج من المولد بلا حمص، لذلك نسمع عن الاجتماعات المكوكية والجلسات والأمسيات التي أصبحت حاضرة بقوة في هذه الأيام. باختصار ما نتمناه أمرين الأول بأن يتم تحديد موعد نهائي للانتخابات وبأقصى سرعة ممكنة والثاني قبل أن يتم تحديد ذلك الموعد أن يبدأ الأشخاص الذين لم يقدموا شيئاً للرياضة في الأيام السابقة بحزم حقائبهم والابتعاد دون ضجة أو بلبلة لأننا ندرك أن وجودهم في الوقت الحالي هو سبب تراجعنا، وفي حال بقائهم فهنا تكمن المصيبة وعلىالدنيا السلام.
|