تحت عنوان «المحافظة على الارض والمياه ضمان لمستقبلنا المشترك».
واشار المهندس علي حمود المدير العام للهيئة خلال الافتتاح الى ان سورية تعيش ورشة عمل مستمرة للحد من التصحر الذي يجتاح حياتنا وبيئتنا بالتعاون مع الجهات الحكومية والفعاليات والمنظمات المحلية والدولية وخاصة المركز العربي اكساد الذي يتمتع بخبرة كبيرة في مجال سلامة الاراضي لافتا الى بدء العمل مع المركز العربي اكساد في اكثر من منطقة في البادية السورية للحد من زحف الرمال وتثبيت الكثبان الرملية.
من جهته اكد الدكتور رفيق علي صالح مدير العام لاكساد في كلمة القاها بالانابة عنه المهندس عبد الرحيم لولو منسق مشروعات مكافحة التصحر ان التصدي للتصحر يتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد للمحافظة على موارد الارض والمياه مشيرا الى البدء بمشروع جديد بالتعاون ما بين اكساد والهيئة العامة لتنمية البادية السورية لمكافحة زحف الرمال وتثبيتها لانها من اخطر الظواهر البيئية المستجدة على هذه البادية ولا بد من العمل معا لمعالجتها والتخلص من اثارها السلبية.
وتضمنت الاحتفالية محاضرات عن مراقبة التصحر وتقديره في الوطن العربي، وجهود اكساد في مكافحة التصحر في الوطن العربي واعادة تأهيل البادية السورية وفي الختام جرى نقاش مفتوح حول مشكلات التصحر ووسائل واساليب اعادة تأهيل الاراضي المتدهورة في البادية السورية بمشاركة ممثلي المجتمعات المحلية.