ناقشت خلاله برنامج الملتقى الشبابي الاغترابي النوعي الأول الذي تشهده سورية منتصف الشهر القادم بمشاركة أكثر من مئة شاب وشابة من كل دول الاغتراب في العالم.
حيث أكد السيد جوزيف سويد وزير المغتربين في الاجتماع ان ربط الشباب المغترب بالوطن هو هدف استراتيجي تعمل وزارة المغتربين على تحقيقه كون الشباب هم ضمانة استمرار الهوية والانتماء ونبض الأمة ورسل حضارتها إلى بلدان الاغتراب.
وأضاف السيد الوزير في الاجتماع ان الملتقى يشكل حالة تفاعلية تشاركية بين الشباب السوري المقيم والمغترب واننا بذلك نستلهم رؤية الرئيس الأسد الاستراتيجية لأهمية الاغتراب وأجياله المستقبلية.
وأشار السيد الوزير ان البرامج التي وضعت غنية ومن شأنها ان تضمن تحقيق الاستهداف المرجو من هذا الملتقى وتعمق حالة الارتباط بالقضايا الوطنية والقومية للأمة.
كما تحدثت السيدة سيرة اسطور رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة عن أهمية هذا الملتقى الشبابي الذي يجمع المئات من الشباب المقيمين والمغتربين وأكدت أهمية التنظيم والدقة في تنفيذ برنامج الملتقى الذي سيكون له محطات في مختلف المحافظات السورية منوهة بأهمية التواصل مع الأسرة السورية في بلدان الاغتراب.
ومن جانب آخر أكد الدكتور عدنان عربش رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة ان الملتقى الشبابي الاغترابي يشكل فرصة مهمة للتواصل بين الشباب السوري المنتشر في العالم ووطنه الأم، بما يمكن أن يكون هذا الجيل جسراً هاماً للتواصل الحقيقي للحضارة السورية ونقلها عبرهم للعالم.