15 ألف مواطن ينقطع عنهم التيار الكهربائي لأيام صيفا وشتاء.. والمشكلة ان هذه المعاناة التي يعيشها سكان تلك القرى لاتعني احدا سواء من المسؤولين او المعنيين في قطاع الكهرباء.. تصورا نحن في القرن الواحد والعشرين مازالت العديد من المناطق تعاني مع اول نسمة هواء عابرة من انقطاع التيار الكهربائي فكيف بالعواصف ان مرت وذلك لأسباب متعددة منها سوء تنفيذ شبكات التوتر المتوسط والتوتر العالي وعدم الصيانة الدورية لهذه الشبكات والاهم هو ربط هذه القرى بمقطع واحد ففي وجود اي مشكلة في احدى تلك القرى تنقطع عن البقية اما لماذا يصرخ المواطنون حين انقطاع الكهرباء لكل شيء واهم هذا (الشيء) هو عدم تجاوب طوارئ كهرباء القرداحة مع نداءات المواطنين المتتالية لإصلاح الاعطال الكهربائية رغم ان لاعذر لهم طبعا تبقى فواتير الكهرباء الخيالية لاتتناسب مع الاستهلاك وايام قطع التيار المتتالية واخيرا وليس اخرا ان هذه المشكلة لايعيشها سكان قرى القرداحة فقط وانما في العديد من قرى محافظة اللاذقية.‏