و التي تحمل بين طياتها ملاحظات عدة , نستطيع القول إن أصابع الاتهام تشير بشكل مباشر إلى إهمال وتقصير بلدية بانياس التي لا تحرك ساكناً و لا تقوم عناصرها و شرطتها بجولات ميدانية إلا ما ندر و من باب رفع العتب , ويبدو انها لا تسطر مخالفاتها إلا بتاريخ الثلاثين من شباط .. هذا ما سبب حدوث فوضى شديدة و إرباكاً مرورياً , وهذا ما يتجسد و يظهر جلياً في سوق الهال حيث يقوم الباعة بعرض بضاعتهم من خضر و فواكه أمام محلاتهم و لمسافة تتجاوز أربعة أمتار ما يعيق الحركة و يمنع دخول و خروج السيارات المحملة بالخضر و الفواكه .
أسعار مرتفعة
ونظرا لغياب الرقابة التموينية عن المدينة غياباً تاماً تشهد الأسعا ر ارتفاعاً كبيراً و ملحوظاً دون خوف من رقيب أو حسيب , كما انها تتفاوت بين محل و آخر وعلى عينك يا تاجر.
شاخصات
أم لوحات إعلانية ?
ولعل المشكلة التي تزيد الطين بلة والفوضى فوضى تحول معظم الشاخصات المرورية إلى لوحات إعلانية تلصق عليها النعوات و الأفراح و الدعاية , وهذا أفقد تلك الشاخصات قيمتها و الهدف منها , وحولها إلى مجرد قطع حديدية مطموسة المعالم , الأمر الذي يربك الزوار و السياح لا سيما ان المنطقة سياحية و تعتبر معبراً لمدينتين ساحليتين.
وعلى سبيل المثال لا الحصر نشير الى ان الشاخصات المرورية الموجودة في شارع مصرف التسليف الشعبي و شارع الكنيسة و شارع الكراجات طلعة البريد جميعها مطموسة كما نشير في هذا الصدد إلى ضرورة تركيب شاخصة مرورية في دوار المحطة جانب بناية وحود كون الشارع المذكور باتجاهين وضيقاً و عدم وجود شاخصة مرورية يسبب بوقوع العديد من الحوادث المؤسفة
بدورنا نضع هذه الملاحظات بين يدي بلدية بانياس آملين أن تجدد حماسها ونشاطها مع بداية فصل الربيع