|
بخيتان يلتقي عدداً من وفود الأحزاب .. والمؤتمر يختتم أعماله:مواقف الرئيس الأسد تدعم المشروع العربي وتمثل مصالحه ... بيان ختامي: دعم صمود سورية.. ورفض (الشرق الأوسط الكبير) دمشق مع عدد من الوفود المشاركة بمؤتمر الاحزاب الذي اختتم اعماله ببيان ختامي ثمن فيه عاليا دور سورية ومواقفها الوطنية والقومية الثابتة تجاه القضايا العربية العادلة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
واكد البيان ايضا على رفض مشروع الشرق الاوسط الكبير ومحاولات خلق الفتنة الطائفية بين الشعوب واستنكار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وطالب ايضا بانسحاب القوات الاميركية من العراق.
المؤتمر يختتم أعماله فقد ثمن مؤتمر الاحزاب العربية في ختام دورته الرابعة (دورة نصرة سورية ولبنان) مساء أمس عاليا دور سورية ومواقفها الوطنية والقومية الثابتة تجاه القضايا العربية العادلة بقيادة الرئيس الأسد. وقال في بيانه الختامي انعقد المؤتمر برعاية السيد الرئيس بشار الأسد وفي رحاب سورية الصمود والكرامة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة العربية ليدعم صمود سورية في وجه الضغوط والتحديات التي تتعرض لها ورفضا للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للشعب اللبناني الشقيق. واكد البيان رفض الاحزاب العربية القاطع لما يسمى بمشروع الشرق الاوسط الكبير ووعيها الكامل بأهدافه الاستعمارية معتبرا ان المقاومة هي حق مشروع للتصدي للعدوان والاحتلال. ودان البيان محاولات خلق الفتن الطائفية لاشغال الشعوب عن مهام التحرير ومواجهة العدوان الحقيقي والاعتداءات على دور العبادة. واستنكر البيان الختامي الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته مشيرا الى التحولات الجارية على الساحة الفلسطينية وخاصة فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية مطالبا بانسحاب قوات الاحتلال الامريكية من العراق والحفاظ على سيادته ووحدته ارضا وشعبا داعيا القوى الخارجية الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للسودان. واشار البيان الى الدور المهم الذي يضطلع به الشباب والنساء في معركة التنمية والتحرير والديمقراطية لافتا الى ان ذلك برز من خلال العدد المهم من قيادات الشباب والنساء الذين شاركوا في المؤتمر العام الرابع للاحزاب العربية. ودعا الى وضع ميثاق شرف للاحزاب العربية حول تعزيز الديمقراطية وافساح المجال لكل المكونات للقيام بدورها وجعل القضايا القومية اولوية في برامجها والتصدي لكل ما يستهدف الامة العربية والعمل من اجل تحرير الاراضي العربية المحتلة وتحقيق التنمية والديمقراطية والتضامن العربي. وكلف المؤتمر في بيانه الختامي الامانة العامة للمؤتمر باعداد مذكرة مستعجلة الى القمة العربية القادمة التي ستعقد في السودان بخصوص دعم الشعب الفلسطيني والتنبه الى المخاطر التي ستترتب على استهداف سلاح المقاومة اللبنانية وكذلك استهداف سورية. بخيتان يلتقي من جهة ثانية تركز حديث السيد بخيتان مع وفد الحزب السوري القومي الاجتماعي المشارك في المؤتمر العام الرابع للاحزاب العربية برئاسة علي قانصو رئيس الحزب والامين العام للحزب في سورية عصام المحايري وامين سر المكتب السياسي الوزير جوزيف سويد وعميد الداخلية قاسم صالح ورئيسة تجمع النهضة النسائية لنا كورية حول تفعيل دور الاحزاب الوطنية وتعزيز الحوار بين جميع التيارات. وكان الامين القطري المساعد التقى وفد التجمع الدستوري الديمقراطي التونسي برئاسة الصادق فيالة الامين العام المساعد الاول للتجمع و فؤاد القرقوري عضو قيادة التجمع والسفير التونسي بدمشق الهادي بن نصر. ووصف فيالة حديث السيد الرئيس بشار الاسد في افتتاح المؤتمر العام للاحزاب العربية بانه يمثل برنامج عمل قومي يؤطر لتفعيل دور الاحزاب والحكومات وهو يستند إلى معرفة وتحليل دقيقين للواقع والتحديات التي تواجه المنطقة. والتقى السيد بخيتان وفدا مغربيا ضم محمد بن سعيد رئيس شرف الحزب الاشتراكي الموحد وكلا من خالد السفياني ونبيلة منيب و عبد الاله المنصوري وحياة التيجي الاعضاء في قيادة الحزب الاشتراكي الموحد في المغرب. ونوه اعضاء الوفد بالوقفة الثابتة للقيادة السورية المستندة إلى معرفة دقيقة بالواقع وامتلاك رؤية تحليلية واضحة في مواجهة المشروع الصهيوني وادواته. وابدوا تقديرهم للمواقف السورية في الحفاظ على كرامة العرب منوهين بالقدرات الكبيرة للخطاب السياسي السوري متمثلا في شخصية السيد الرئيس بشار الاسد واحاديثه ولقاءاته المتصفة بالاقناع والصدقية والالتزام بالشعب وقضاياه واكدوا ان ذلك يرتبط بحقائق واضحة فحديث سيادته ينبع من قلب مفتوح يحيط بالوقائع كاملة ويوصفها بشكل علمي محققا نتائج منطقية وصحيحة وقد اكدت التجارب التاريخية صحة الموقف السوري تجاه قضايا المنطقة وان الرؤية المتبصرة للرئيس الاسد تجعله يستبق الاحداث ليعلن مواقف واضحة تدعم المشروع العربي وتمثل مصالحه. كما استقبل الامين القطري المساعد للحزب السيد ضياء الدين داوود رئيس الحزب العربي الناصري في مصر الذي شكر سورية لاستضافتها مؤتمر الاحزاب العربية الامر الذي يسهم في تصليب الموقف العربي للتصدي للمخططات الصهيونية. واستقبل السيد بخيتان السيد محمد محمود لمات القيادي في تكتل القوى الديمقراطية في موريتانيا كما استقبل فايز الشكر الامين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان والوفد المرافق له. وشدد السيد بخيتان خلال لقاءاته على ضرورة تطوير اليات عمل الاحزاب وتعزيز العلاقات المتبادلة دعما للمشروع العربي والتصدي للمحاولات التي تستهدف صموده. مؤتمر الاحزاب يختتم أعماله اليوم تختتم اليوم الثلاثاء فعاليات مؤتمر الأحزاب العربية في دورته الرابعة دورة نصرة سورية ولبنان أعمالها بمؤتمر صحفي في فندق المريديان بدمشق. وكان المؤتمر قد واصل أعماله أمس بمناقشة توصيات لجانه الخمس حيث ركزت المداخلات خلال مناقشة التقرير السياسي على أن التدخلات الخارجية التي تتعرض لها الأمة العربية تهدف إلى كسر إرادتها في التحرر والديمقراطية وبناء مستقبلها بعيداً عن التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية وضرورة مواجهة هذا التدخل من خلال تكاتف الجهود وتنسيقها بين مختلف الأحزاب والقوى السياسية العربية. ودعت المداخلات إلى دعم المواقف السورية المؤيدة للحقوق العربية المشروعة والعادلة والرافضة للخضوع للإملاءات الخارجية التي تستهدف المقومات الحضارية للأمة العربية والتي تقدم الدعم والعون لسورية من أجل مقاومة الضغوط التي تتعرض لها واستعادة أراضيها المحتلة حتى حدود عام 1967 وإلى التمسك بعروبة لبنان ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونه الداخلية وتأييد مقاومته ودعمها حتى التحرير الشامل لأراضيه وإلى دعم مقاومة التطبيع في الوطن العربي. هذا وقد واصل مؤتمر الاحزاب العربية أعماله مساء أمس بجلسة تلي خلالها مسودة البيان الختامي للمؤتمر وتضمنت القضايا التي تهم الشارع العربي من دعم لسورية ولبنان وتعزيز العلاقات بينهما ورفض التدخلات الأجنبية والضغوط الخارجية على سورية بالاضافة الى دعم المقاومة الفلسطينية والعراقية ضد الاحتلال مروراً بدعم السودان في مواجهة مشاريع الهيمنة. كما عرضت المسودة للأوضاع العربية من مختلف الجوانب وقدمت آلية جديدة للعمل تؤدي الى تميز دور الاحزاب وتزيد من تفاعلها مع الجماهير العربية. وقد قدمت مداخلات على مسودة البيان طالبت بإدخال تعديلات عليها كالمطالبة بإطلاق جميع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية وفي السجون الامريكية في العراق بالاضافة الى الدعم والمساعدة لاحلال الاستقرار في الصومال والدعوة لمسيرة من قبل المشاركية في المؤتمر الى أمام مقر الامم المتحدة للتعبير عن التضامن مع سورية ورفض أعضاء المؤتمر للضغوطات الخارجية. هذا ومن المقرر أن يصدر البيان الختامي اليوم مع التوصيات وذلك خلال مؤتمر صحفي يعقد اليوم في فندق الميريديان بدمشق.
|