وسما الشيء يسمو سموا ، فهو سام : ارتفع . وسما به وأسماه : أعلاه . ويقال للحسيب وللشريف : قد سما . وإذا رفعت بصرك إلى الشيء قلت : سما إليه بصري ، وإذا رفع لك شيء من بعيد فاستبنته قلت : سما لي شيء . وسما لي شخص فلان : ارتفع حتى استثبته . وسما بصره : علا . وتقول : رددت من سامي طرفه إذا قصرت إليه نفسه وأزلت نخوته . ويقال : ذهب صيته في الناس وسماه أي صوته في الخير لا في الشر ؛ وقوله أنشده ثعلب :
إلى جذم مال قد نهكنا سوامه وأخلاقنا فيه سوام طوامح
فسره فقال : سوام تسمو إلى كرائمها فتنحرها للأضياف . وساماه : عالاه . وفلان لا يسامى وقد علا من ساماه . وتساموا أي تباروا . وفي حديث أم معبد : وإن صمت سما وعلاه البهاء أي ارتفع وعلا على جلسائه . وفي حديث ابن زمل : رجل طوال إذا تكلم يسمو أي يعلو برأسه ويديه إذا تكلم . وفلان يسمو إلى المعالي إذا تطاول إليها .