زهير رمضان: نعمل على تعديل قوانين نقابة الفنانين
منوعات الأربعاء 25-2-2015 منذ اليوم الأول سعى مجلس نقابة الفنانين لترجمة الأقوال إلى أفعال، فالعمل كثير إن كان حول القضايا والمشكلات اليومية أو الأفق المستقبلية التي تحتاج إلى عمل دؤوب ومستمر للوصول إلى الحلول المناسبة،
وقد استطاع مجلس النقابة خلال الأشهر الماضية من عمله تحقيق بعض الأعمال والإنجازات التي تركت آثاراً إيجابية، وفي تصريح خاص لصحيفة الثورة تحدث نقيب الفنانين زهير رمضان عن النتائج المثمرة للقائه مع وزير الإعلام عمران الزعبي ومدير عام المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني والمدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا وحُل الكثير منها. مؤكداً أهمية العمل على تحسين واقع عمل الفنانين وإيجاد الفر ص لهم، فكان من ضمن المطالب المُقدمة رفع الكتلة المالية المخصصة لدائرة التمثيليات في إذاعة دمشق إضافة إلى دائرة الموسيقا، والمطالبة بتخصيص كتلة مالية لقسم الإنتاج في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. وفي سعيٍ لإيجاد فرص عمل للفنانين في المحافظات تم التطرق لإذاعة أمواج في اللاذقية وإذاعة الكرمة في المنطقة الجنوبية وإذاعة حلب. كما أشار إلى تفعيل (لجنة شؤون الفنانين)، وتزويد المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي بكافة أسماء أعضاء نقابة الفنانين في المحافظات ما يفتح فرص العمل أمامهم.
وأشار نقيب الفنانين إلى التعاون مع وزارة الثقافة خاصة ما يتعلق بالمسارح القومية في المحافظات وواقع عملها وتذليل المشكلات التي تعترض عملها.
كما عرّج نقيب الفنانين على موضوع دخول الفنانين السوريين إلى لبنان وأكد أن نقابة الفنانين كانت أول من بادر إلى حل هذه المشكلة مشيراً إلى أن أي فنان سوري يحمل بطاقة نقابة الفنانين لعام 2015 يُمنح شهر إقامة في لبنان عندما يبرز البطاقة على الحدود.
وحول واقع العمل وما تم إنجازه يقول النقيب رمضان: كمجلس جديد مُنتخب استلمنا مهامنا في الأول من شهر تشرين الثاني الماضي، ومنذ البداية نعرف الاستحقاقات والتحديات التي تقف أمامنا، لأننا لم نكن بعيدين عن الوسط الفني ومؤسساتنا الفنية، وقد بادرت في الأيام العشرة الأولى نحو المحافظات وأولها كانت حماة حيث ذهبت إليها مع نائب النقيب هادي بقدونس وقدمنا فعاليات بمناسبة الحركة التصحيحية وكان الحضور فاعلاً، وهذا الكلام لم يكن مقتصراً على حماة وإنما قمنا به في كل المحافظات، كما كنت قائماً على كل المؤتمرات في المحافظات، حتى إنني أنجزت بعض الحلول قبل دخولي للمؤتمرات لأننا في صورة مشكلات كل فرع. كما كانت لنا مبادرات على الصعيد الوطني، فنحن كنقابة فصيل طليعي مهم، وكان لنا مواقف عبّرنا عنها إعلامياً وفي ملتقيات الحوار وعدد من الفعاليات الفنية والثقافية التي قمنا بها في عدد من المناطق في سورية لنكرس مقولة أساسية بأن للفن دوراً فاعلاً في التطوير والتحديث أيضاً، ولا يزال هناك مساحات واسعة نعمل فيها، فبالإضافة لحل المشكلات اليومية الآنية، إلا أن هناك استراتيجيات نشتغل عليها إذ نعمل حالياً على تعديل قوانين نقابة الفنانين بشكل كامل لأنها تحتاج إلى تحديث لمواكبة العصر والطموحات، وأرى أن ذلك واجبنا، هناك الكثير من المشكلات ولكن هناك الكثير من الطموحات، فكما أن سورية بيتنا الكبير فنقابتنا بيتنا الصغير.
|