عن طريق شركة «ويستيرن يونيون» للمعاملات المالية إلى صديقها الإرهابي «جعفر توراي» الذي هرب من بريطانيا عام 2012 والتحق بالتنظيم الإرهابي في سورية وهو مطلوب من قبل الشرطة البريطانية بتهم ارتكاب جرائم قتل قبل فراره من بريطانيا عام 2012 بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
كما كشفت الصحيفة ذاتها أن ثماني طالبات بريطانيات التحقن بالتنظيم الإرهابي خلال الأشهر السبعة الماضية بعد تسللهن إلى سورية باستخدام الطريق الذي أصبح يعرف باسم «درب عروس الجهاديين».
وبينت أن الرقم الحقيقي لعدد النساء اللواتي انضممن لـ»داعش» الإرهابي أو يحاولن الالتحاق به قد يكون أعلى من ذلك بكثير حيث ترفض الشرطة البريطانية وعائلات الفتيات الإفصاح عن هروب بناتهن إلى سورية، وهناك في معظم الحالات نوع من التعتيم الإعلامي، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن فشل أجهزة مكافحة الإرهاب في بريطانيا بإيقاف عمليات تطرف الشباب عن طريق شبكة الانترنت.
وفي هذا السياق حثت رئيسة منظمة مكافحة التطرف في بريطانيا سارة خان الآباء على الاحتفاظ بجوازات سفر أبنائهم لمنعهم من السفر إلى سورية والعراق للانضمام للتنظيم الإرهابي.
وفي تصريح نقلته صحيفة الاندبندنت البريطانية اعتبرت خان أن «داعش» يعمل على جذب الفتيات والشبان بالاعتماد على خطة مؤلفة من جزأين: أولهما إقناع المجندين المحتملين بأن الانضمام للتنظيم ومحاربة الغرب يعتبر «واجباً دينياً» وثانيهما تقديم أوهام وأفكار مزيفة تروج للحياة في ظل التنظيم الإرهابي.
من جهة ثانية أكدت مؤسسة كويليام البحثية البريطانية أن عمليات التجنيد عبر الشبكة العنكبوتية التي يقوم بها «داعش» تتزايد بشكل ملحوظ، إذ يبذل التنظيم جهوداً حثيثة لاستخدام مواقع إلكترونية كـ»تويتر» و»أسك اف ام» و»فيسبوك» لغسل دماغ الفتيات الصغيرات وحملهن على الاعتقاد بأن عليهن «واجباً أخلاقياً» يفرض عليهن الانضمام إليه.
من جهته حث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون شركات الخطوط الجوية البريطانية والمطارات وموظفي أمن الحدود وشركات الانترنت على اتخاذ المزيد من الإجراءات لمنع المراهقين البريطانيين من السفر والانضمام للتنظيم الإرهابي.
ونقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن كاميرون قوله أمام مجلس العموم: إنه يشعر «بالرعب» جراء اختفاء المراهقات البريطانيات الثلاث، معتبراً أن المشكلة ليست مجرد قضية تخص الشرطة البريطانية وأمن مراقبة الحدود بل هو واجب كل الأشخاص من المؤسسات التعليمية إلى رجال الدين والعائلات للمساعدة بمنع الشباب من تبني أفكار متطرفة.
من جهته وجه القضاء النرويجي التهم إلى ثلاثة اشخاص بمحاولة الانضمام لـ«داعش» في سورية وذلك في اول قضية تشهدها النرويج في هذا المجال.
وذكرت رويترز ان جبريل بشير و فالون افديلي و فيزار افيديلي اقروا بمحاولة الانضمام للتنظيم وهم يواجهون عقوبة بالسجن قد تصل إلى ست سنوات في حال ادانتهم.
في سياق متصل أعلن مصدر أمني تونسي أن قوات الامن في مطار تونس قرطاج الدولي اعتقلت سبعة إرهابيين من داعش بعد عودتهم من سورية عبر اسطنبول.