وذكرت مصادر أهلية في المنطقة لمراسل سانا إن إرهابيي داعش احتجزوا 56 مواطنا على الأقل من الأهالي واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
وأضافت المصادر إن إرهابيي داعش ارتكبوا جرائم قتل وتخريب وتدمير لعشرات المنازل والكنائس والسطو على ممتلكات الأهالي.
وفي تصريح صحفي أكد مطران الطائفة الاشورية افرام اثنيل أن ما حدث ويحدث في ريف تل تمر على مرأى ومسمع العالم هدفه تهجير أبناء الوطن عبر ارتكاب الجرائم بحقهم وهذا لم ولن يحدث فرجال القرى وشبابها يسطرون اليوم أروع ملاحم الصمود أمام مجرمي العصر الذين قتلوا الابرياء ودمروا الرموز الدينية والمنازل.
ويبين المطران أثنيل أن السوريين يعقدون أملهم على أبطال الجيش العربي السوري ليعيدوا الامان إلى كل شبر من أرض سورية ولتعود كما كانت أرض المحبة والخير والعطاء لجميع أبنائها.
ومع وصول العائلات المهجرة من قرى تل تمر سارعت الجهات المعنية بالحسكة إلى استقبالها حيث وجه المهندس محمد زعال العلي محافظ الحسكة بتأمين كافة الاحتياجات لها معتبراً أن هجوم تنظيم داعش الإرهابي على القرى الآمنة بريف الحسكة الغربي هدفه ضرب الوحدة الوطنية وروح المحبة والتآخي التي تتميز بها سورية وأن ما جرى من جرائم لن يزيدنا الا صمودا واصرارا على التمسك بتراب الوطن والدفاع عنه.
وحول مساهمة المجتمع الاهلي في دعم الاسر المهجرة يشير رئيس جمعية المودة الخيرية سعد سلو إلى أنه تم تأمين المئات من الاغطية ومستلزمات المعيشة الاخرى اضافة إلى توزيع مئات الوجبات الغذائية كما وفّر فرع الهلال الاحمر العربي السوري السلات الغذائية المتكاملة.