سانا - الثورة:
اكد النائب التركي عن حزب الشعب الجمهوري فاروق لوغ اوغلو وجود تعاون وتنسيق بين حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم مع تنظيم داعش الإرهابي اثناء عملية نقل رفات سليمان شاه في الاراضي السورية مبينا بان هذه العملية عدوان على سورية.
وقال النائب التركي مخاطبا مسؤولي نظام اردوغان الاخواني: لا يحق لكم تحويل الجيش إلى أداة في اخطائكم، واضاف لوغ اوغلو في تصريح نقله موقع ايليري خبر التركي اننا نواجه حكومة تقدم جميع انواع الدعم المعنوي لتنظيم داعش ولا تتحدث عنه أبداً.
وكان كمال كيليتشدار اوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري انتقد بشدة عدوان النظام التركي على الاراضي السورية واصفا عملية نقل رفات سليمان شاه بوصمة عار في جبين تركيا.
يذكر ان نظام اردوغان الاخواني قام فجر الاحد الماضي بعملية لصوصية عدوانية بعدوانه السافر على الاراضي السورية بحجة نقل رفات الجد الاسطوري البعيد للسلطنة العثمانية ذات التاريخ الدموي بالمجازر والانتهاكات المشابهة لارتكابات تنظيم داعش الإرهابي وخاصة بحق السوريين والارمن وغيرهم.
***
طلبتنا في سلوفاكيا وجاليتنا في فرنسا ورابطة المغتربين السوريين في بولندا يدينون العدوان التركــي: انتهـــــاك للقوانيــــن والأعــــراف الدوليـــــة
سانا - الثورة:
تتواصل الإدانات للعدوان التركي السافر على الأراضي السورية ليشكّل عملية لصوصية تضاف إلى سجل أردوغان الحافل في دعم الإرهابيين وتسهيل تسللهم إلى سورية والمساهمة في معاناة الشعب السوري.
حيث استنكر الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا العدوان التركي السافر على الأراضي السورية مجددين وقوفهم إلى جانب وطنهم منوهين بالتضحيات العظيمة التي يقدّمها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وداعميه وفي ضمان وحدة وسيادة الأراضي السورية.
وأكد الطلبة في بيان لهم أن هذا العدوان الجبان يأتي بعد الإنجازات الميدانية للجيش العربي السوري في حلب وجنوب سورية وتمكنه من إلحاق خسائر هائلة بعصابات إرهاب أردوغان والكيان الصهيوني مشيرين إلى أن هذا العدوان أثبت أن تركيا والكيان الصهيوني وجهان لعملة واحدة، يكمل كل طرف الآخر في التنسيق والتخطيط والتآمر والعدوان.
كما انتقد الطلبة الصمت الدولي عن العدوان التركي بدعم صهيوني داعشي والذي يمثل خرقاً لجميع الأنظمة والقوانين الدولية مطالبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياتهم واتخاذ الإجراءات المناسبة وفرض العقوبات اللازمة لمنع التحالف التركي الصهيوني الداعشي من الاستمرار في أعمالهم العدوانية ضد سورية والاستمرار في انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي والقرارات الدولية.
بدورها أدانت الجالية العربية السورية في فرنسا العدوان التركي السافر على سيادة الاراضي السورية بحجة نقل ضريح الجد الاسطوري للسلطنة العثمانية مجددة وقوف ابناء الجالية وتضامنها مع وطنها الام سورية والتفافها حول جيشها الباسل وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وقالت رابطة الجالية السورية في فرنسا في بيان تسلمت سانا نسخة منه أمس ان حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا كشفت من خلال الاعتداء الصارخ على سيادة الاراضي السورية عن وجهها الوقح والقبيح بالنيل من السيادة السورية وتحقيق الاحلام العثمانية مشيرة إلى أن هذا العدوان يندرج في سياق ممارسات هذا النظام التركي بدعم الإرهاب ومساندة التنظيمات الإرهابية المتطرفة وانتهاك كافة القوانين والاعراف الدولية.
واعتبر البيان ان قرار الحكومة التركية بتنفيذ هذا العدوان يعتبر محاولة سافرة لتفتيت سورية ومحاولة لإعادة الدور الاستعماري العثماني السابق مطالبا الرأي العام العالمي ومجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة بإدانة هذه التصرفات اللامسؤولة من قبل النظام التركي ومشيرا إلى الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية وكل ما يدبر لها من استهداف لوحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها.
كما أدانت رابطة المغتربين العرب السوريين في بولندا العدوان التركي السافر على الأراضي السورية مؤكدة تضامنها المطلق مع الوطن الأم سورية وتأييدها التام لكل بيانات التضامن الصادرة بهذا الخصوص عن الجاليات السورية في الخارج.
وقال بيان للرابطة إنه (انطلاقاً من مبدأ وحدة الألم والمشاعر للمغتربين السوريين في أوروبا والعالم نعلن نحن أعضاء الجالية السورية للمغتربين في بولندا بمنظماتها النادي السوري وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة حزب البعث العربي الاشتراكي وجمعية الأطباء والصيادلة السوريين وتيار سلام ومجد سورية تضامننا المطلق مع الوطن الأم الحبيب سورية ونؤكد على نداءات التضامن الصادرة من جالياتنا في الخارج وندعم بيان تجمع المغتربين السوريين من أجل سورية ردّاً على الاعتداء التركي على السيادة السورية بالمطالبة بإلغاء معاهدة أنقرة التي وقعها الأتراك مع الاستعمار الفرنسي الذي لم يملك يوماً حق التصرف بالسيادة السورية).
ودعا البيان إلى اتخاذ خطوات عملية لإدراج بنود معاهدة سيلفر التي رسمت الحدود الطبيعية بين سورية وتركيا ورفضها الأتراك آنذاك وكان أهم ما فيها أن حدود سورية الطبيعية تضم مدن لواء اسكندرون السليب وهي مرسين وطرسوس وقيليقية وعنتاب وكلس ومرعش واورفة وحران وديار بكر وماردين ونصيبين وجزيرة ابن عمر مشدداً على عدم اعتراف أي أحد من أبناء الجاليات السورية في الخارج باتفاقية تعتدي على السيادة السورية التي يعتز الجميع بها ولا يرضى مطلقاً بالتفريط بشبر واحد من الأرض السورية.
***
.. و أحــــزاب وقــــوى وشــــخصيات عربيـــــة : تـــورط مبـاشـــــر في الإرهــــاب عـلــــى ســــوريــة
سانا- الثورة:
أكدت عدة شخصيات وطنية لبنانية أن عدوان النظام الأردوغاني الإخواني السافر على الاراضي السورية بحجة نقله ضريح الجد الاسطوري للسلطنة العثمانية ذات التاريخ الإرهابي الحافل بالمجازر يشكل تتويجاً لتآمر هذا النظام على سورية وشعبها وتحويل الاراضي التركية إلى مركز للإرهابيين لسفك دماء الشعب السوري.
وشدد رئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد في تصريح له أمس على أن العدوان الأردوغاني التركي على سورية ليس الاول فمنذ بداية الاحداث في سورية كانت الاراضي التركية المركز الرئيسي لتهريب السلاح والإرهابيين اليها مبيناً ان إقدام تركيا على هذه الخطوة هو تتويج للمؤامرة التي تعمل عليها وتأكيد على أطماعها في المنطقة.
وأضاف مراد ساخراً: ان اردوغان يرى نفسه السلطان العثماني الجديد الذي سيهيمن على المنطقة وعلى سورية أولاً معتبراً ان الوضع العربي المهترئ سهل التدخلات لاميركا وللعدو الصهيوني ولتركيا في شؤون الدول العربية.
من جانبه حذر العلامة اللبناني عفيف النابلسي من عواقب العدوان التركي السافر على سيادة الارض السورية منبها إلى ان لدى تركيا أطماعا توسعية كأطماع الكيان الاسرائيلي وهما يسعيان من خلال تدخلهما العسكري ودعمهما للتنظيمات الإرهابية في شمال سورية وجنوبها لاستهداف الارض السورية والنيل من وحدتها الجغرافية الوطنية.
وقال النابلسي في تصريح له: ان كل الوقائع الميدانية تؤكد كذب الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها في محاربة الإرهاب وهم ما زالوا يدعمون بقوة الجماعات الإرهابية والتكفيرية على اختلاف توجهاتها بالوسائل العسكرية المتعددة.
كما أدان الدكتور سليم حمادة مستشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني العدوان التركي الاردوغاني على الاراضي السورية مؤكدا ان التحرك التركي يندرج في اطار مشروع تملص الغرب من التزاماته تجاه الحلفاء المعنيين بضرب إرهابيي داعش.
وشدد حمادة على قدرة سورية قيادة وشعبا وجيشا على مواجهة هذا المخطط الجهنمي الذي يستهدفها ويدفع بالدول المتآمرة إلى اعادة النظر بسياساتها.
وكان نظام أردوغان الاخواني نفذ تحت حماية إرهابيي داعش وبالتعاون معهم اعتداء داخل الاراضي السورية فجر الاحد الماضي بحجة نقل ضريح سليمان شاه جد مؤسس السلطنة العثمانية.
ادانت أحزاب وقوى وشخصيات ونشطاء عرب العدوان التركي السافر على سورية داعين ابناء الامة العربية إلى التضامن مع سورية في وجه هذا العدوان والتصدي للاطماع الاردوغانية على الارض العربية سواء في سورية او العراق.
وقالت الاحزاب والقوى والشخصيات العربية في بيان تلقت سانا نسخة منه ان هذا العدوان الغاشم يؤكد التورط التركي المباشر في الاحداث الجارية في سورية كما يؤشر إلى حالة الافلاس واليأس التي وصلت اليها الطغمة الحاكمة في تركيا بعدما عملت لسنوات مع حلفائها الدوليين والاقليميين على اسقاط الدولة الممانعة في دمشق دون تحقيق هذا الهدف.
ودعت الاحزاب والقوى والشخصيات العربية إلى مقاطعة المنتوجات التركية والشركات التي تتعامل مع المصانع التركية وعدم السفر إلى تركيا لأغراض السياحة بما يؤثر على الاقتصاد التركي ويدفع برجال الاعمال والاحزاب التركية وابناء الشعب التركي للضغط على نظام اردوغان الإرهابي.
الى ذلك ادان حزب الطليعة الديمقراطي العدوان التركي معتبرا أنه عدوان وغزو للتراب السوري.
وأبدى الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه استعداد كوادره للدفاع عن الاراضي السورية والاستشهاد من أجلها مبينا أن كل غال يرخص في سبيل مقدسات الوطن.
كما شدد الحزب على الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في الدفاع عن الاراضي السورية ومحاربة الإرهاب.