وشدد ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر الامن والاستقرار والتطور في العراق وكل دول الجوار أمنا واستقرارا وتطورا لها وقال نواجه تحديات مشتركة تتطلب عملا وتحركا مشتركا من قبل دول المنطقة ونحن نقف إلى جانب العراق حكومة وشعبا ونؤكد على التواصل والاستمرار في التعاون لمواجهة ومكافحة الإرهاب وهذه التحديات المشتركة.
وحول عدوان نظام أردوغان التركي على الاراضي السورية أوضح ظريف ان احترام وحدة أراضي الدول وسيادتها وعدم استخدام القوة مبدأ أساسي في العلاقات الدولية داعيا دول المنطقة إلى مراعاة القوانين الدولية واحترامها لان مثل هذه الخروقات تؤدي لاثارة مخاطر جدية لدول المنطقة كافة.
بدوره أكد وزير الخارجية العراقي حرص بلاده على احترام سيادة الدول وخاصة دول الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأن موقف العراق من الإرهاب وداعميه استراتيجي لم ولن يتبدل قائلا ان موقفنا سيكون واضحا من أي دولة تثبت الادلة بأنها متورطة بدعم الإرهاب.
من جهة اخرى اكد الجعفري أن داعش يعمل على زرع الفتنة ونشر ثقافة التعصب والاحتراب في المجتمعات داعيا إلى ايجاد معادل ثقافي يقوم على أساس التكامل بين شعوب العالم واشاعة أجواء الثقة والتعايش ونشر المفاهيم الانسانية.
ونقلت شبكة الاعلام العراقي عن بيان صادر عن مكتب وزير الخارجية اثر لقائه سفراء الدول الاوروبية في العراق قوله ان العراق يخوض حربا بالوكالة عن دول العالم ضد تنظيم داعش الذين يأتون من مختلف القارات.