|
|
جمعية (بنا) ... دعم للمكفوفين وتواصل دائم الأمل حيث وقعت هذه الجمعية عقد شراكة مع الدولة ولمدة خمس سنوات وانطلقت مثل باقي الجمعيات . أما عن الجمعيات وأهدافها وأقسامها فقد تحدثت إلينا مديرة المعهد ورئيسة الجمعية السيدة ميرزات عبود. -تستقبل الجمعية الكفيف التام والكفيف الذي درجة رؤيته أقل من عشرة, عدد طلاب المعهد يبلغ (285) طالبا كفيفا,طلاب دمشق يغادرون إلى بيوتهم ويبلغ عدد طلاب القسم الداخلي المقيمين بالمعهد من ريف دمشق (118) طالبا كفيفا من ذكور وإناث. توجد بالجمعية مدرسة تستقبل الطلاب المكفوفين من الصف الأول إلى الصف الثالث الثانوي. كما يوجد قسم مهني يدرس الطالب فيه لمدة سنتين ويتخرج . -وعن أقسام المعهد أوضحت السيدة عبود أنه توجد ثلاث قاعات كمبيوتر ب(53) برنامج أبصار والهدف تعليم المكفوف العمل على الكمبيوتر والانترنت,كما يوجد قسم خاص للطلاب المهتمين بالأعمال اليدوية (كتصنيع القش,التريكو,المطرزات). وأوضحت عبود: أن المنهاج المعطى للطلاب المكفوفين هو نفس منهاج وزارة التربية,حيث أصبح لدى الطلاب كتاب بين أيديهم من خلال متبرع قدم للجمعية آلة طباعة ليزرية. كما ساعدت آلات البرايل والتي تم استيرادها من ألمانيا في تدريس المكفوفين ,أيضا نعمل على أن يكون المنهاج معطى عن طريق الكاسيت والأشرطة وقد انتهينا من صفين وسنقوم بتوزيعه على كل طلاب المعهد عند الانتهاء,لأن الاستمرار بحاسة اللمس يمكن أن يلغي شعور الطالب بالحرف مع الأيام. وعن النشاطات والخدمات التي تقدمها جمعية (بنا) بالنسبة للمكفوفين المهنيين يوجد تواصل مع بعض الجمعيات التي تعمل بالأعمال اليدوية المهنية بحماة ( الشلل الدماغي) وهناك خطة مستقبلية أن نفتح سوق عمل مهني لنشجع كل ذوات الإعاقات (مركز تدريب لإيجاد فرص عمل للمكفوفين) والمعوقون (ذوي الاحتياجات, وكذلك تأمين فرصة عمل للطالب المكفوف المهني الذي يتخرج من المعهد ليصبح هو بدوره مدرباً ومنتجاً). كما شاركت الجمعية ب( ماراتون يوم الكفيف العالمي) من خلال إعلان لكل مكفوفي سورية ساهموا معنا بالسير من أوتوستراد المزة لأول أبي رمانة كان هدفه إثبات أن الكفيف مثله مثل البصير وشعاره تشجيع الكفيف على استخدام العصا البيضاء والمطالبة بوضع إشارة مرور صوتية, وبناء عليه السيد محافظ دمشق تعاون مع الجمعية وأعطى توجيهات باستيرادها. وقمنا بجولات ضمن المحافظة لتحديد المناطق التي سنضع بها الإشارات الصوتية حيث بالإمكان وضع زر عليها لتمكين المكفوف بالضغط عليه عند قطع الشارع لإيقاف السيارات هذا إضافة إلى الأنشطة المتنوعة الأخرى داخل المعهد . وعن الصعوبات التي تعترض عمل المشرفين على الجمعية مع المكفوفين: بينت عبود أنه لا يوجد أي شيء خاص بالكفيف سواء ألواح يستخدمها بالدراسة أو ألواح رياضيات خاصة, حتى الورق الخاص بالكفيف يستورد من ا لخارج. هناك زيارات مستمرة ميدانية للأهل لتوجيههم إلى كيفية التعامل مع أولادهم حيث نلعب دور الوساطة بين الطالب وأهله. لا يقتصر عمل الجمعية على رعاية المكفوفين الموجودين داخل المعهد بل نشرف على طلاب الجامعات الفقراء ورعايتهم من خلال تأمين عمل لهم بعد دراسة وضعهم الاجتماعي والمادي. كما بعثت الجمعية (70) حاجاً كفيفا إلى الحج وتعمل الجمعية على توزيع وجبات (تموين كامل) لبعض العائلات الفقيرة .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
