|
(شام) ترفع إنتاجها إلى/30/ سيارة يومياً .. وإعادة فتح الاكتتاب قريباً دمشق موضحا ان الاكتتاب الثاني الذي بدأ منذ فترة قريبة شهد اقبالا كبيرا من قبل المواطنين الامر الذي جعل ادارة الشركة تغلقه لفترة قصيرة لتتمكن من توزيع السيارات المكتتب عليها بشكل سريع لتعود وتفتح الاكتتاب مرة اخرى. واشار فلوح الى انه تم توزيع دفعتين من الاكتتاب الجديد ضمن دمشق وبقية المحافظات وفي الاسبوعين القادمين سيتم التوزيع بشكل متتال حتى تتمكن الشركة من التسليم بأسرع وقت ممكن. ووعد فلوح ان يكون الاكتتاب الجديد قريبا وعندما تشعر الشركة بانها سلمت الكمية الاكبر للمواطنين . مؤكدا ان سيارة (شام) لاقت رواجا واستحسانا من الزبائن من ناحية مواصفاتها الفنية وطريقة اداء الشركة بشكل خاص من حيث سرعة اجراءات التسليم والحصول على دفتر الميكانيك والنمر الخاصة بالسيارة ضمن وقت قصير لا يتجاوز الساعات. ونوه د. فلوح الى ان تحديد مواعيد فتح الاكتتاب والاغلاق سيبقى بهذا الشكل الى حين تمكن الشركة من زيادة الانتاج والوصول الى الاكتتاب المباشر والتسليم المباشر مبينا ان الشركة تسعى بمساعدة وزارة النقل لايجاد الصيغة المناسبة لتسليم المكتتبين من المحافظات كل في محافظته. وردا على سؤال يتعلق بمدى تأثر الشركة الفرع مع الشركة الام ايران خودرو اوضح د. فلوح ان شهرة وحجم انتاج شركة ايران خودرو ومواصفات الانتاج تساعد كثيرا في تسويق انتاج سيارة شام في الخارج كون شام تحمل نفس مواصفات سيارة ( سمند ). موضحا ان انتاج شركة ايران خودرو انتعش حوالي 7% بالنسبة لنفس الفترة المماثلة في السنة الماضية حيث بلغ انتاجها 408 الف سيارة خلال تسعة اشهر الماضية من العام الجاري. ونوه الى ان انتاج سيارة (رؤى) بلغ 78691سيارة وسمند الوطنية 67423 سيارة وبارس 42104 وبيجو 206 السيدان 35883 سيارة وهاج باك 27865 سيارة. وقال د. فلوح ان الشركة انتجت في الفترة المماثلة من العام الماضي حوالي 383 الف سيارة من انواع السيارات وانها شهدت نموا بنسبة 6,6% في الانتاج خلال العام الجاري مبينا ان ايران خودرو خططت للعام الحالي لانتاج 620 الف سيارة من انواع منتجاتها وتحقق ثلثان منه حتى الآن. وختم د. فلوح ان انتقال انتاج ايران خودرو الى الخارج عبر الشراكات مع الدول التي يقام بها المصانع ساعد كثيرا في تحقيق الشركة نسبة مبيعات كبيرة الامر الذي يؤثر بطريقة وباخرى في تحسين تسويق سيارة شام في المستقبل في الدول المجاورة والعربية والدولية.
|