تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دعوة للحوار..!!

مرصد برلماني
الاربعاء 17/10/2007
اسماعيل جرادات

تشكل الدورة الثانية من الدور التشريعي التاسع لمجلس الشعب محطة مهمة في حياة الاعضاء كونهم يواجهون الحكومة وجهاً لوجه وبكل شفافية وصراحة.

صحيح أن هذه الصراحة قد تؤلم البعض لكنها بالمحصلة تصب في خدمة الصالح العام, ولا نكون مبالغين إذا قلنا إن دور مجلس الشعب يتمثل فيما جرى بالجلسات الثلاث الأولى وما يتبعها من جلسات, لأن النقاشات والحوارات التي تمت تحت قبة المجلس هامة جداًً وينبع ذلك من كون المسائل المطروحة تهم كل بيت من البيوت.‏

إضافة إلى المتابعة الحثيثة من قبل الكثير من اعضاء المجلس للأرقام التي تطرحها الحكومة ويظهرون اثناء المناقشات والطروحات والإختلافات الحاصلة في هذه الارقام, وهذا إن دل على شيء إنما يدل على حالة إهتمام الكثير من اعضاء المجلس, هذا الإهتمام يوظف لصالح منتخبيهم الذين يرون فيهم الأمل في الحد من ارتفاع الاسعار ودراسة إعادة توزيع الدعم وفق المثل القائل (لا ضرر ولا ضرار) ولا سيما إذا ما علمنا أن شعبنا تحمل الكثير من الضغوطات الاقتصادية والحياتية و له أن يتمتع بخيرات بلده. يقابل ذلك أن هذا المواطن لم ولن ينسى المسؤوليات الجسام والتحديات الكبيرة التي يواجهها بلدنا.‏

ونعتقد جازمين أنه بمقدار ما نكون متماسكين ونصدر القرارات التي تنال رضا الناس نستطيع تحقيق الاشياء الكثيرة, مع علمنا الأكيد أن جميع ابناء الشعب يلتفون خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي أكد ويؤكد أن لا قرار يصدر إلا القرار الذي ينال رضا جميع ابناء الشعب.‏

إذاً الدورة الثانية لمجلس الشعب كما قلنا دورة متميزة بكل معنى الكلمة.. متميزة بالحضور الفاعل لاعضاء مجلس الشعب.. ومتميزة فوق كل ذلك بخصوصية إدارة رئاسة المجلس للحوارات والطروحات التي أكدت فيها أنه يجب أن يكون صدر الحكومة واسعاً يتقبل كل الطروحات لأن اعضاء المجلس معنيون بهموم المواطنين, ولا يظن أحد أننا في المجلس والحكومة لا نشكل فريق عمل واحداً متكاملاً.‏

طبعاً تنطلق رئاسة المجلس من روح المسؤولية الملقاة على عاتقه في إدارة الجلسات والحوارات بغية الوصول إلى حلول ترضى الجميع وإلا فما مبرر هذه الحوارات إن لم تحقق النتائج التي اقيمت من أجلها.‏

بكل الأحوال.. فالحوارات كانت ساخنة.. وردود الحكومة كانت متبانية إلى حد ما لأنه كما قلنا طغى على بعض أرقامها حالة من الإختلاف, إضافة إلى وجود حالة من التنظير الاكاديمي الذي لا يغني ولا يسمن من جوع..‏

ومجمل القول هذه الصفحة مفتوحة للجميع شريطة الابتعاد عن الأمور الشخصية.‏

تعليقات الزوار

أكرم العفيف |  alafeef@scs-net.org | 17/10/2007 00:35

يا شباب ان كنتم صادقين طابت الأمور وان كنتم غير ذلك فالكوارث قائمة ولن نسمح لها ان تحصل فنحن مواطنين محبين للسيد الرئيس وهو مشروعنا ومشروع أولادنا ونبدأ بشكل أولي فالحكومة تظهر تناقض بأقوالها وأفعالها لدرجة الذهول والخجل ومجلس الشعب الذي يحاول ان يظهر مدافعا عن الفقراء هو ليس منهم الا قلة فكيف سيكون عضو مجلس شعب يدافع عن الفلاحين وهو بقائمة العمال والفلاحين وهو ليس منهم حيث لم يسقي أرضه منذ عشرات السنين ولم يبيع محصوله ولا يعتمد في إنتاجه الزراعي في معاشه عليها ولو كان كذلك لبكى مثلما فعلت وفعل آلاف المواطنين في حورات عمورين والبلدية والمحافظة تهدم بايكة أبقار مبنية ببلوك الطب ومقبية بالتوتياء ليضع بها فقير بقراته وإذا سألت هؤلاء المتبجحين يقولون لك خليه يرخص مزرعة أبقار دون ان يدركوا ان كلفة ترخيص وتخديم المزرعة في حال طابقت الشروط ستكون أكثر من كل ما يملك الفقير وإذا لم يربي الأبقار الفلاحين بالقرى فمن يربيها وكيف سيرخص الحليب وكيف سيتحسن الواقع المعاشي لفلاح تزداد باضطراد تكاليف المحاصيل وتنقص باضطراد أسعار المحاصيل ولا يكون لديه سند وهو المنتج الوحيد بالبلد حيث لا يوجد فينا من ينتج بقدر ما يأخذ من الدولة الا الفلاح 00 وتغيب عن المؤسسة الحكومية والرقابية البنى الرقمية وبتساؤل منطقي هل لو علم السيد رئيس الحكومة وحكومة التكنوقراط ان وسطي الأسرة بالغاب تملك 5 دونم وصافي إنتاج الدونم الواحد سنويا لا يتعدى 2000 ليرة اي إنتاجه السنوي عشرة آلاف ليرة سورية هل كان سيضع مليارات الليرات السورية لمشاريع استصلاح الأراضي فلا حكومته تستفيد ولا الفقير يستفيد وهل كان سيحرم الفقير والفلاح من لقمة عيشه وهو يحاول تربية بقرة ليطعم أولاده وهل في دول العالم المتقدمة كل حركة تحتاج إلى ضريبة الدم لنقابة المهندسين ( ) 00 ألا تعلمون ايها السادة ان المواطن السوري افهم مواطن في العالم وهو يضعكم بمواقع لا تحسدون عليها ولم اذكرها حتى يتم نشر تعليقي واعملوا استبيان وشوفوا رأي المواطنين فيكن أكيد رح يطلعوا ما بيفهموا000 عيب 00 والله عيب والحديث يطول

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية