وأكد السيد والي كلس بأن هذه اللقاءات الاسر ية بدأت تفتح مزيدا من آفاق التعاون بين البلدين ولاسيما في المجالات الاقتصادية وتنعكس بدورها على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية.
بدوره أشار السيد جزماتي الى اهمية مثل هذه اللقاءات ودورها في تمتين العلاقات و خاصة ان هناك علاقات قرابة وصداقة بين العائلات السورية و التركية موضحا بأن هناك عدة اتفاقيات تمت نتيجة هذه اللقاءات الاسرية بين محافظة حلب وولاية كلس.
هذا وكانت العائلات السورية قد بدأت مع اشراقة شمس عيد الفطر بالدخول الى الاراضي التركية عبر بوابة منفذ السلامة الحدودية بمنطقة اعزاز في محافظة حلب بعد ان اتخذت كافة الاجراءات في كلا البلدين.
وقد بلغ عدد المغادرين عبر منفذ السلامة الحدودي خمسة عشر الف مواطن فيما بلغ عدد المغادرين الاجمالي من محافظة حلب ستة وعشرين الف مواطن غادروا الى تركيا عبر منافذ السلامة جرابلس باب الهوى..
حضر هذا اللقاء عدد من المعنيين في محافظة حلب وولاية كلس اضافة الى الوفود الاعلامية من كلا البلدين.