أصيب تسعة شبان فرنسيين جراء مواجهات اندلعت بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين.
وأعلنت الشرطة أنها أوقفت 206 أشخاص, واستنفرت نحو أربعة آلاف شرطي بالعاصمة بعد مواجهات عنيفة تخللت التظاهرات السابقة.
ومع ذلك فان النقابات لم تستسلم وطالبت امس بالغاء عقد الوظيفة الاولى قبل 17 نيسان.
وجاءت المطالبة في بيان مشترك على شكل تحذير وقعته 12 نقابة واتحادا طلابيا . كما اعلنت النقابات والاتحادات الطلابية استعدادها للدعوة الى التعبئة مجددا وعدم استبعاد اي شكل للتحرك, اذا لم يتم سحب القانون . يأتي هذا في وقت أكد رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان أن الأولوية بالنسبة إليه تكمن في الخروج سريعا من الأزمة الراهنة حول قانون عقد الوظيفة الأولى. كما تمنى دو فيلبان أن تجرى مفاوضات تؤدي إلى إنهاء الاضطرابات والتظاهرات.
وفي سياق الأزمة الراهنة أظهر استطلاع للرأي قام به معهد بفا أن نحو نصف الفرنسيين يتمنون استقالة دو فيلبان الذي تراجعت شعبيته لحدها الأدنى منذ بداية النزاع حول عقد الوظيفة الأولى.