في ذلك اكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك ان مصر تحرص على معالجة قضية دارفور سلميا في الاطار العربي والافريقي خلال الفترة المحددة قبل التفكير في وصول قوات دولية وشدد على استمرار التشاور بين البلدين في مختلف القضايا.
ونقلت وكالة الانباء السودانية سونا عن مبارك قوله في مؤتمرصحفي مشترك اجراه مع الرئيس السوداني عمرحسن البشير قبل مغادرته الخرطوم أول أمس ان مباحثاته تناولت أيضاً موضوع تنفيذ اتفاقية السلام الشامل مع المتمردين الجنوبيين وجهود تحقيق التسوية السلمية لقضية دارفور.
من جهته قال الرئيس البشير رداً على سؤال حول المهلة التي أعطاها الاتحاد الافريقي وهي ستة أشهر لحل النزاع في دارفور ان المحادثات تجري الآن في أبوجا وأن هناك جهوداً تبذل من كافة الجهات بمن فيهم القيادات السياسية ذات النفوذ في المنطقة للتوصل إلى حل في قضية دارفور.
من جانب اخر تسلم الرئيس السوداني تقرير اللجنة التي شكلت لبحث أسباب تحطم طائرة نائبه الأول السابق جون قرنق عام .2005
وقال مسؤول سوداني إن التقرير يكشف أن الطائرة اصطدمت بجبال زوليا في أوغندا, ويرجح أن يكون سبب تحطمها هو تحليقها على ارتفاع منخفض وسط ضباب كثيف.
وتشكلت لجنة التحقيق من ممثلين عن الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي كان يرأسه قرنق, بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وكينيا وروسيا.