ومقاتلاً محارباً من أجل القضية الفلسطينية. ضمن فوج اليرموك الثاني في جيش الانقاذ . وفي التحاقه بالنضال كتب العجيلي رسالة وداعية لصاحبة البيت التي كان مستأجراً عندها غرفة, وتضمنت الرسالة قصيدة كتبها العجيلي عن التحاقه بجيش الإنقاذ, تقول القصيدة:
لبيك ياداعي الفدا
إنا جعلنا الموعدا
للملتقى حوض الردى
نحن كماة العرب, بيت المقدس نفديه في يوم اللقا بالأنفس
اسمع صهيل الخيل طي الفلس
من فوقها الفرسان يطوون المدى
لبيك ياداعي الفدا
إنا جعلنا الموعدا
للملتقى حوض الردى
إيه فلسطين أتينا والدم
نذر علينا أن تراه اللمم
ضجت بوادينا بنا والقمم
لن تذهبي يا صيحة الحق سدى
لبيك يا داعي الفدا
إنا جعلنا الموعدا
للملتقى حوض الردى
ودعت أمي حين جزت المنحنى
إن قدر الله ولم أرجع هنا
قد صنت أمي الأرض من كيد العدا
لبيك ياداعي الفدا
إنا جعلنا الموعدا
للملتقى حوض الردى
* هذه القصيدة نشرتها ثريا الحافظ في كتابها
( الحافظيات) ضمن فقرة أطرت فيها على الدكتور العجيلي كأديب وسياسي ومناضل.