تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مصير مجهول ينتظر حديد حماه

دمشق
شؤون محلية
الخميس 6/4/2006
غصون سليمان

تواصل الاتحادات المهنية عقد مؤتمراتها السنوية بمجمع صحارى بحضور المعنيين من ادارات وتنظيم نقابي والتي تشكل فرصة حقيقية لمراجعة حصيلة نشاط وانجاز عام كامل على الصعيد الانتاجي والاقتصادي والخدمي والثقافي .

الاتحاد المهني لعمال الكهرباء والصناعات المعدنية ناقش امس في جدول اعماله كل ما يتعلق بواقع هذا القطاع الهام الذي شهد كغيره من القطاعات الاخرى حالة من التسيب واللامبالاة والفساد والتحكم بالعديد من مفاصل العمل.‏

السيد عبد القادر جنيد رئيس الاتحاد المهني اشار في كلمته الى حيوية وضرورة توطيد مكانة ودور القطاع العام في الحياة الوطنية والذي ساعد على مواجهة حصارات وعقوبات في فترات سابقة وبفضل هذا القطاع تحقق الاكتفاء الذاتي, واشار جنيد الى ما يشهده الواقع من تراجع الاداء الانتاجي وغياب خطط الاصلاح الاداري وتباين وجهات النظر حول المؤسسات المطروحة للاستثمار وغيرها .‏

وفي المناقشات تساءلت مداخلة نقابة كهرباء ومعدنية حماة عن سبب حرمان القطاع العام من الفوائض الاقتصادية كي يتمكن من تطوير نفسه بدلا من تحويل هذه الفوائض للموازنة. إلا ان الوجع الاكبر الذي اشارت اليه المداخلة هو معرفة مصير شركة حديد حماة وهل هي مستمرة ام لا علما ان الخطة الخمسية العاشرة لم تلحظ اي تطوير او استبدال وتجديد , فهل يعقل ان نترك القطاع الخاص ليقوم بردم الفجوة الاستثمارية? ايضا لماذا تحرم هذه الشركة من قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم 6254/2005 بناء على القانون رقم 2 القاضي بتوزيع الارباح على العاملين في المؤسسات والشركات ولم يلحظ القرار شركة حديد حماة بل لحظ الورق, الخشب, الكبريت وغيرها .‏

واشارت مداخلة نقابة كهرباء طرطوس وبشكل مفصل الى واقع العمال المؤقتين وتجاهل وزارة العمل لتعميم رئاسة مجلس الوزراء رقم 9208/2005 حول تثبيت العمال المؤقتين.‏

هذا واوضح المؤتمر عددا من المذكرات عن واقع المؤسسة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية وفي نهاية المؤتمر اجاب المعنيون عن تساؤلات وطروحات المؤتمر .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية